اخبار سوريااخبار 24 ساعة

الأمن القومي التركي: لن نسمح بمحاولات الاستفزاز التي تستهدف العلاقة مع سوريا

قال الأمن القومي التركي، اليوم الخميس، في بيان: “سنواصل الدعم للتوصل إلى توافق اجتماعي حقيقي يشمل جميع الأطراف في سوريا لحل القضايا العالقة بهذا البلد”.

بيان الأمن القومي التركي 

وأضاف: “تطهير الأراضي السورية من الإرهاب الانفصالي سيضمن بالمقام الأول مصالح سوريا وبقاءها”.

مجلس الأمن القومي التركي أردف: “نؤكد عدم السماح بمحاولات الفتنة والاستفزازات التي تستهدف الصداقة العريقة بين الشعبين في تركيا وسوريا”.

وكان الرئيس التركي قد قال في تصريحات سابقة إنه لا يوجد أي مانع لإعادة العلاقات مع الحكومة السورية.

كما أبدى استعداده للعمل على تطوير العلاقات بين سوريا وتركيا تماماً كما فعلوا في الماضي، قائلاً: “لا يمكن أن يكون لدينا أبداً أي نية أو هدف مثل التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا”.

ورداً على تصريحات تركيا الإيجابية، قال الرئيس السوري الاثنين الماضي: “إذا كان اللقاء أو العناق أو العتاب أو تبويس (تقبيل) اللحى يحقق مصلحة البلد سأقوم به”.

وأكمل: “المشكلة تكمن في مضمون اللقاء. لم نسمع ما هو الهدف من اللقاء؟ طرح المشكلة؟ تحسين العلاقات؟”.

كما أعرب الأسد عن ترحبيه بمبادرات أردوغان للقاء معه، ولكن بشروط: نحن إيجابيون تجاه أي مبادرة، لكن هذا لا يعني أن نذهب من دون قواعد”.

وأكد أن “اللقاء وسيلة ونحن بحاجة لقواعد ومرجعيات عمل. هناك لقاء يترتب مع المستوى الأمني من بعض الوسطاء وكنا إيجابيين”.

وقبل ذلك كانت وزارة الخارجية في دمشق، قد ذكرت في بيان أن أية مبادرة للتقارب مع أنقرة ينبغي أن تبنى على أسس واضحة ضمانًا للوصول إلى عودة العلاقات بين البلدين إلى حالتها الطبيعية.

وطالب البيان بانسحاب قوات أنقرة الموجودة “بشكل غير شرعي من الأراضي السورية، ومكافحة المجموعات الإرهابية التي لا تهدد أمن سوريا فقط، بل أمن تركيا أيضاً”.

يذكر أنه في ديسمبر 2022، أجرى وزراء الدفاع التركي والسوري والروسي محادثات في موسكو، في أول اجتماع وزاري بين تركيا وسوريا منذ عام 2011.

كذلك توسطت روسيا في اجتماعات بين مسؤولين سوريين وأتراك العام الماضي، إلا أن المحادثات لم يكتب لها النجاح.

الأمن القومي التركي
الأمن القومي التركي: لن نسمح بمحاولات الاستفزاز التي تستهدف العلاقة مع سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى