كامالا هاريس تضع 3 مرشحين لنائب الرئيس وقرارها الحاسم خلال أيام
تأهل ثلاثة مرشحين إلى المرحلة النهائية لاختيار نائب للرئيس الأمريكي، تحت إشراف المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس. ويتبقى خطوة حاسمة لاختيار المرشح النهائي.
تجري هاريس، نائبة الرئيس جو بايدن، مقابلات وجهاً لوجه مع المرشحين الثلاثة لتحديد اختيارها النهائي، والذي من شأنه أن يعزز فرصها في الانتخابات المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
المرشحون الثلاثة هم تيم والز حاكم مينيسوتا، مارك كيلي سيناتور أريزونا، وجوش شابيرو حاكم ولاية بنسلفانيا. تُقيم حملة هاريس الدور المحتمل لكل منهم في جمع الأصوات في الولايات المتأرجحة، حسبما ذكرت شبكة “سي إن إن” الإخبارية.
وقد أكملت فرق المحامين التابعة لحملة هاريس عمليات الفحص الشاملة والمقابلات الأولية مع المرشحين الثلاثة في الأيام الأخيرة.
ونقلت “سي إن إن” عن مصدر ديمقراطي بارز مقرب من عملية الاختيار أن هاريس أصبحت تركز أكثر على ثلاثة عناصر هي “الكفاءة والكيمياء والقيم الأساسية”.
تقوم هاريس بمناقشة قرارها مع زوجها دوج إيمهوف ودائرة صغيرة من المقربين، وقد كان المدعي العام السابق إريك هولدر وصهر هاريس توني ويست مستشارين رئيسيين طوال العملية، حيث تربط بينهما علاقة عمل سابقة في وزارة العدل في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
ورغم التركيز على والز وكيلي وشابيرو، أشارت مصادر إلى أن آندي بشير، حاكم ولاية كنتاكي، لا يزال قيد الدراسة. وأكدت المصادر أن هاريس لا تعتزم الإعلان عن قرارها النهائي قبل يوم الثلاثاء.
من المتوقع أن تلتقي هاريس بفريق التدقيق الخاص بها لمتابعة عروض تقديمية متعمقة من كل مرشح نهائي، تتراوح مدة كل منها بين 60 و90 دقيقة، وفقًا لما ذكره مصدر مطلع لشبكة “سي إن إن”.
هذه العروض ستساعد في تقليص عدد المرشحين الذين ستجري معهم المقابلات النهائية. وأكدت مصادر مقربة من هاريس أن القدرة على جمع الأصوات هي العامل الأهم في اختيارها.
وقال أحد المصادر إن هاريس “ستبحث عن الشخص الذي يمكنه تحقيق التوازن وجمع الأصوات في الولايات المتأرجحة”. وأضاف المصدر أنها ستطرح أسئلة وتضغط على المرشحين خلال المقابلات، مشيرًا إلى أن هذا هو “أسلوب عملها”.