مع ترقب رد إيران وحزب الله.. خطاب لـ نصر الله ورسالة لإسرائيل
مع ترقب رد من إيران وحزب الله على اغتيال هنية وشكر، قال الأمين العام للميليشيا اللبنانية حسن نصر الله، اليوم الثلاثاء، في خطاب بمناسبة مرور أسبوع على اغتيال فؤاد شكر: “قد يلجأ العدو إلى ضرب جدار الصوت فوق الضاحية في محاولة استفزازية لأن عقلاتو زغار”.
كلمة نصر الله
وأضاف: “القائد الشهيد هو من الجيل المؤسس في المقاومة لكنه أيضاً من القادة المؤسسين”.
وتابع: “السيد الشهيد بدأ ناقلاً للسلاح إلى الجنوب وصولاً إلى مستوى بناء القدرة الحالية في المجالات النوعية المختلفة”.
وأردف: “وشارك في كل المعارك الأساسية في المقاومة في موقع القيادة والفعل”.
الأمين العام لحزب الله مضى في القول: “وكان من صنّاع النصر في عام 2000 وكانت غرفة العمليات الأساسية في عهدته خلال حرب تموز 2006”.
وزاد: “كان يتواجد ليلاً ونهاراً في غرفة العمليات منذ اليوم الأول لطوفان الأقصى”.
وأكمل: “السيد الشهيد كان من العقول الاستراتيجية في المقاومة وكان لديه ثراء في الأفكار والمقترحات”.
وواصل خطابه: “وكان يتولى تحضير المسودات حول التخطيط للحرب والاستراتيجيات الجديدة وغيرها وكان مبدعاً في ذلك”.
واستطرد: “السيد الشهيد كان يصنع الرجال وكان مؤثراً في المحيط الذي يعمل فيه والكثير من الشهداء هم من تلامذته”.
كما قال: “خسارتنا كبيرة جداً باستشهاد شكر ولكن هذا لا يهزنا على الإطلاق ولا يجعلنا نتردد أو نتوقف”.
وأشار إلى أن “الوحدات التي كان يقودها السيد فؤاد تطور عملياتها وتتقدم ورأيتم العمليات الأخيرة”.
نصر الله أردف: “استشهاد القائد إسماعيل هنية خسارة كبيرة للمقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني”.
وتابع: “استشهاد القائد إسماعيل هنية لم يضعف المقاومة الفلسطينية”.
وزاد: “المسار التفاوضي لحل القضية الفلسطينية لن يؤدي إلى أي نتيجة”.
وأضاف: “إسرائيل تهدف إلى اقتلاع وتهجير سكان قطاع غزة”.
ومضى في القول: “نتنياهو يصر على عدم وقف الحرب على غزة مهما كانت الصفقات المقترحة”.
وبحسب الأمين العام لحزب الله فإن هناك “شبه إجماع إسرائيلي على رفض إقامة دولة فلسطينية”، مضيفاً “الإسرائيلي يرفض إقامة دولة فلسطينية حتى ولو في غزة”.