اخبار العالماخبار 24 ساعة

بعد توغل أوكراني نادر وصفه بوتين بـ”المستفز”.. الدفاع الروسية تصدر بياناً

بعد واحد من أكبر التوغلات داخل الأراضي الروسية منذ بدء الحرب في فبراير/شباط 2022 وصفه زعيم الكرملين فلاديمير بوتين بـ”المستفز”، تتواصل المعارك الضارية في مقاطعة كورسك الروسية لليوم الثاني على التوالي عقب اختراق قوات كييف للحدود.

قوات بوتين تصدر بياناً بعد أكبر توغل أوكراني 

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن المعارك متواصلة في منطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا التي تشهد منذ الثلاثاء توغلاً مفاجئاً للقوات الأوكرانية.

وقالت في بيان إن “عملية تدمير تنظيمات الجيش الأوكراني متواصلة”، مؤكدة أنها “تفشل محاولات اوكرانية للتوغل بعمق في منطقة كورسك”.

من جهتها، أعلنت السلطات في منطقة كورسك، حالة الطوارئ في مواجهة وضع عملاني “صعب” بعد ساعات على وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الهجوم الأوكراني بأنه “استفزاز واسع النطاق”.

وفي بيان آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير طائرة حربية و80 طائرة مسيرة أوكرانية في يوم، مؤكدة أن خسائر أوكرانيا البشرية بلغت نحو 2110 جنود خلال آخر 24 ساعة.

كما أعلنت لأول مرة عن تدمير ناقلة جند مدرعة بريطانية الصنع من طراز Spartan، وذلك على يد جنود مجموعة قوات الوسط في دونيتسك.

وأضاف البيان: “استهدفت وحدات من مجموعة قوات الشمال قوات ومعدات عسكرية معادية في مقاطعتي سومي وخاركوف (شمال أوكرانيا) وكورسك الروسية، ووصلت خسائر القوات الأوكرانية إلى نحو 415 جندياً”.

وتابع: “حسنت وحدات من مجموعة قوات الغرب وضعها التكتيكي وضربت تشكيلات للعدو في خاركوف ولوغانسك ودونيتسك، وخسرت القوات الأوكرانية هناك أكثر من 460 جندياً، وتم تدمير مستودعين للذخيرة”.

وزاد: “سيطرت وحدات من مجموعة قوات الجنوب على خطوط ومواقع أكثر ملاءمة وأصابت قوات ومعدات عسكرية معادية في دونيتسك، حيث بلغت خسائر العدو نحو 660 جندياً”.

وأكمل: “واصلت وحدات من مجموعة قوات الوسط تنفيذ عمليات نشطة واستهدفت تشكيلات للعدو في دونيتسك، وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 360 عسكرياً”.

وأردف: “حسنت وحدات من مجموعة قوات الشرق وضعها على خط المواجهة وضربت قوات ومعدات عسكرية معادية في دونيتسك، حيث خسر الجيش الأوكراني نحو 105 جنود، وتم تدمير مستودعين للذخيرة”.

وكانت القوات الأوكرانية شنّت هجوماً مباغتاً على بلدات حدودية في محيط مدينة كورسك الاستراتيجية، ونجحت خلال ساعات وبقوات محدودة، لم يزد حجمها خلال اليوم الأول من المعركة عن 300 عسكري وعشرات المدرعات والآليات، في إحداث اختراق واسع، هو الأول من نوعه على الجبهة خلال أشهر.

ومع تطور المعارك في اليوم التالي، بدا أن أوكرانيا عملت على تطوير الهجوم وتوسيع الاختراق في المناطق الحدودية، لتشمل رقعة المعارك مساحة تصل إلى نحو 230 كيلومتراً بعمق 10 كيلومترات داخل الأراضي الروسية، وفقاً للشرق الأوسط.

ورغم أن البيانات العسكرية الروسية تكتمت على حقيقة الوضع على هذه الجبهة، سرعان ما اتضح أن القوات المهاجمة نجحت في زجّ وحدات إضافية.

ووفقاً لتقارير روسية، وصل عدد المهاجمين إلى أكثر من 1000 عسكري ومئات المدرعات والدبابات، ما ساعد في السيطرة على بلدات عدة وتعزيز قدرات الهجوم فيها.

بوتين
بعد توغل أوكراني نادر وصفه بوتين بـ”المستفز”.. الدفاع الروسية تصدر بياناً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى