الإمارات تعلن انضمامها إلى اجتماع “مهم” بشأن غزة.. ما أهدافه؟
أعلنت الإمارات العربية المتحدة، اليوم الجمعة، مشاركتها في المحادثات الخاصة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي من المقرر أن تُعقد الأسبوع المقبل، وذلك استجابةً لدعوة من قادة قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية.
وفي بيان صادر عن وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، ذكرت الإمارات: “تلبيةً للدعوة المشتركة من سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي جو بايدن، تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة في الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بالإضافة إلى العمل على إطلاق سراح الرهائن والمعتقلين”.
وفي هذا السياق، دعت الإمارات جميع الأطراف المعنية إلى الاستجابة للدعوة لاستئناف المباحثات العاجلة في 15 أغسطس الجاري، وذلك وفقاً لما أوضحه قادة الدول الثلاث. وأشارت إلى أن الاتفاق المقترح يحمل إمكانية إنهاء معاناة سكان غزة والرهائن وعائلاتهم.
كما أعربت الإمارات عن أملها في عدم إضاعة المزيد من الوقت من قبل أي من الأطراف، مؤكدةً دعمها الكامل وتقديرها العميق للجهود المستمرة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى حل يضع حداً للوضع المأساوي في غزة.
وفي تطور سابق، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، عن نيته إرسال وفد للمشاركة في الاجتماع الذي دعا إليه قادة قطر ومصر والولايات المتحدة. وأوضح البيان أن الوفد الإسرائيلي سيتوجه إلى الدوحة أو القاهرة في 15 أغسطس الجاري لاستكمال المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في غزة.
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة والوسطاء قدموا مقترحاً لإسرائيل، الذي يتضمن إرسال وفد للتفاوض حول تفاصيل تنفيذ اتفاق الإطار.
ودعا قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى استئناف المناقشات العاجلة يومي الأربعاء أو الخميس المقبلين، بهدف سد الثغرات المتبقية في الاتفاق الذي اقترحه الرئيس الأمريكي جو بايدن، والعمل على بدء تنفيذه دون تأخير. وأعرب القادة عن استعدادهم لوضع مقترح نهائي للتغلب على العقبات التي تعرقل الاتفاق.
وكانت المفاوضات السابقة حول إطلاق سراح المعتقلين ووقف إطلاق النار في غزة قد وصلت إلى طريق مسدود بعد اجتماع عقد بين وفد إسرائيلي ومسؤولين مصريين في القاهرة السبت الماضي، بسبب مطالب جديدة قدمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.