وفاة “مستشار عسكري” بالحرس الثوري متأثرا بجراحه في غارة بسوريا.. فمن هو
أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، اليوم الخميس، عن مقتل مستشار عسكري في قوات الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، إذ أوضح أنه توفي متأثراً بجراح أُصيب بها في غارة جوية في سوريا في وقت سابق.
ـ وفاة “مستشار عسكري” بالحرس الثوري
وفي رسالة له عن مقتل أحمد رضا أفشاري، قال حسين سلامي: إنه جرح خلال هجوم لقوات التحالف الدولي في سوريا في بدايات شهر أغسطس الجاري وفارق الحياة، اليوم، في مستشفى بإيران إثر إصاباته البالغة.
ووفقاً لوكالة “تسنيم” شبه الرسمية للأنباء، فإن أحمد رضا أفشاري، من قوات الحرس الثوري، نُقل إلى إيران في وقت سابق بعد “قصف جوي” سابق في سوريا.
وذكرت وكالة “فارس” شبه الرسمية للأنباء أن أفشاري نُقل إلى إيران لتلقي العلاج الطبي في النصف الأول من أغسطس بعد الهجوم الجوي الذي شنته قوات التحالف الدولي.
وقُتل الأسبوع الماضي، 5 مقاتلين موالين لإيران في ضربة شنتها طائرة مسيرة لم يتم تحديد هويتها في شرق سوريا بالقرب من الحدود العراقية، وأصيب آخرون بجروح بعضها خطير”.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن الاستهداف نفذته “طائرة مسيّرة مجهولة على سيارة عسكرية كانوا يستقلونها (…) قرب الحدود السورية – العراقية”.
والمنطقة الحدودية بين شرق سوريا والعراق تعد من أبرز مناطق نفوذ إيران والمجموعات الموالية لها في سوريا، وبينها فصائل عراقية.
وسبق أن تعرضت شاحنات كانت تقلّ أسلحة وذخائر ومستودعات ومواقع عسكرية تابعة لتلك المجموعات إلى ضربات جوية، بينها ما تبنته واشنطن وأخرى نُسبت إلى إسرائيل، وفق فرانس برس.
والجدير ذكره أنه منذ بدء النزاع عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقع لقوات سورية وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله.
ونادرا ما تؤكد تنفيذ الضربات، لكنها تكرر تصديها لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا، كما أعلن التحالف الدولي مراراً تنفيذه ضربات ضد مقاتلين موالين لطهران.
وتشهد سوريا منذ 2011 نزاعا داميا متشعب الأطراف، تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
اقرأ أيضا:
)) أبو عبيدة يكشف سبب قيام مجند من القسام بقتل أسير مكلف بحراسته.. والكتائب تنشر صورته