تأجيل الرد الإيراني على إسرائيل.. تقرير أمريكي يوضح السبب
ينظر إلى المحادثات في قطر الهادفة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة على أنها فرصة لتقليل خطر اندلاع حرب أوسع نطاقا، خاصة في ظل توقع رد من إيران وحلفائها على اغتيال زعيم المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، ومقتل القيادي في حزب الله فؤاد شكر ببيروت.
وقد نشرت الولايات المتحدة طائرات مقاتلة إضافية وسفن حربية تطلق الصواريخ في المنطقة، وأرسلت غواصة تحمل صواريخ موجهة، الأمر الذي يؤكد خطورة العواقب المحتملة لأي هجوم على إسرائيل بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين أميركيين وشرق أوسطيين، قولهم إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة من شأنه أن يساعد في إقناع إيران بكبح جماح ردها والحد من احتمالات اندلاع صراع أوسع نطاقا.
من جانبه دعا وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس حلفاء تل أبيب إلى الانضمام إلى مهاجمة إيران إذا نفذت طهران ضربة انتقامية.
وقال كاتس في بيان، الجمعة، بعد اجتماعه مع نظيريه البريطاني ديفيد لامي والفرنسي ستيفان سيجورني: “الطريقة الصحيحة لردع إيران ومنع الحرب هي الإعلان عن أنه إذا هاجمت إيران، فسوف يقفون مع إسرائيل ليس فقط في الدفاع ولكن أيضا في ضرب أهداف في إيران”.
لم يعلق الدبلوماسيون الفرنسيون والبريطانيون على البيان على الفور، لكن إيران كانت قد تعهدت هي وحليفها حزب الله بمهاجمة إسرائيل ردا على عمليتي الاغتيال في طهران وبيروت.
وكان الحزب قد أصدر، الجمعة، مقطع فيديو يظهر مقاتليه يعملون تحت الأرض كجز من تبادل مستمر للتهديدات.
ودارت في العاصمة القطرية الدوحة، مباحثات، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وإعادة الرهائن، وإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع.