هل دعمت “كنيسة الشيطان” حفل أولمبياد باريس “المثير للجدل”؟.. صحيفة أمريكية تكشف الحقيقة
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يحمل شعار صحيفة “يو إس توداي” الأميركية الشهيرة، زاعماً أن “كنيسة الشيطان” قدمت شكرها لمنظمي أولمبياد باريس عقب عرض فني خلال حفل الافتتاح أثار جدلاً دينياً واسعاً.
يستند الفيديو إلى مشهد فني في حفل الافتتاح يشبه لوحة “العشاء الأخير” الشهيرة للفنان ليوناردو دافنشي، مما أثار استياء مجموعات مسيحية وأدى إلى تقديم اعتذار من قبل منظمي الأولمبياد.
وكان سبب الغضب الأكبر هو ظهور منسقة الأغاني باربرا بوتش، المعروفة كأيقونة لمجتمع المثليين، في اللوحة محاطة بفنانين وراقصين متحولين جنسياً، ما أثار حفيظة المحافظين الدينيين حول العالم. وقام مؤتمر أساقفة الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية بالتنديد بما وصفوه بـ”مشاهد تهكمية” تستهزئ بالمسيحية.
إثر انتشار الفيديو الذي يحمل شعارها، نفت صحيفة “يو إس توداي” صحته، وكذلك “كنيسة الشيطان”.
“كنيسة الشيطان”، التي تأسست في الولايات المتحدة في ستينيات القرن الماضي كجماعة ثقافية، لا تعنى بعبادة الشيطان أو الترويج للشر كما قد يُظن، وفقاً لموسوعة بريتانيكا وشبكة “سي أن أن”. وتُعرّف الكنيسة الشيطان بأنه رمز للفخر والحرية والفردية، وتصفه كإسقاط مجازي لإمكانات البشر الشخصية العليا.
في منشور على منصة “إكس” بتاريخ 5 أغسطس، أكدت “كنيسة الشيطان” زيف الفيديو، ونقلت تصريحاً عن غيلمور، أحد ممثليها، ينفي مشاهدته أو تأييده لحفل افتتاح الأولمبياد أو إجراء أي مقابلات حول الموضوع، موضحاً أن أي تصريحات تفيد بعكس ذلك هي محض أكاذيب.