التصويت عبر البريد يقسم جمهور ترامب في بنسلفانيا.. ما القصة؟
قالت وسائل إعلام غربية اليوم الخميس إن أتباع الحزب الجمهوري انقسموا حول التصويت بالمراسلة، في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، ويسعى رئيس الحزب توم إيدي جاهدا لإقناع أنصار حزبه بها.
انقسام جمهور ترامب
وأوضحت أن مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية المقبلة دونالد ترامب لا يسهّل له المهمة.
وأشارت إلى أنه منذ أكثر من عام في الزاوية الشمالية الغربية من ولاية بنسلفانيا، يحاول إيدي إقناع الناس بالتصويت عبر البريد.
وقالت إنه في البداية، سخر منه الناس أو تجاهلوه، مع ترديد أنصار ترامب في التجمعات الانتخابية ادعاءات الرئيس السابق التي تم دحضها بأن بطاقات الاقتراع البريدية قابلة للتزوير، لكن إيدي لم يأخذ الأمر على محمل شخصي.
وباعتباره رئيس الحزب الجمهوري في منطقة تقع غرب بنسلفانيا، لم يستسلم الرجل البالغ 75 عاما، بل تطوع يوميا لتغيير رأي الناس، واضعاً هدفاً واحداً نصب عينيه: الفوز، على عكس المرة الماضية.
ويقول عن انتخابات 2020: “هذا ما جعل ترامب يخسر السباق. لقد تعرضنا لهزيمة ساحقة”، ويتحدث كيف فاق عدد الأصوات المرسلة بالبريد لصالح جو بايدن عدد الأصوات التي حصل عليها ترامب بنحو 100 إلى 1 في بعض الدفعات.
وشرح إيدي لوسائل الإعلام من مكتبه المليء بلافتات ترامب وأعلام ومواد انتخابية أخرى، يشرح كيف يقبل المتشككون في كثير من الأحيان التصويت بالبريد في نهاية محادثاته معهم.
ويقول للناس إن ذلك يجنبهم عدم الإدلاء بأصواتهم يوم الانتخابات، إذا مرضوا هم أو أحد أفراد أسرهم، أو إذا تأخروا أو اضطروا للعمل ويضيف “هذا مسعانا الرئيسي” خلال الحملة.
وكان ترامب قد اعتبر أن الاقتراع بالبريد هو سبب هزيمته عام 2020، ورغم أنه خفف أحياناً من انتقاداته، إلا أنه كثيراً ما يصعد نبرته عند سؤاله عن هذا الموضوع.
ومع ترشيح الحزب الديمقراطي لكامالا هاريس بدلاً من الرئيس جو بايدن للانتخابات الرئاسية، تظهر أحدث استطلاعات الرأي أنها تتقدم على ترامب في ولاية بنسلفانيا، ما يعني أن المكسب الهامشي من التصويت المبكر في بعض المناطق قد يكون ضمانة للنصر في النهاية.