بوتين يتحدث عن خطوة أوكرانية ستضر أوروبا أكثر من روسيا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إن قرار أوكرانيا بإنهاء الاتفاق الذي يسمح لروسيا بضخ الغاز عبر أراضيها سيضر أوروبا أكثر مما سيضر موسكو.
ـ خطوة أوكرانية ستضر أوروبا
وقد حقق الاتفاق الذي تم توقيعه في عام 2019 إيرادات لكل من كييف وموسكو، لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال الأسبوع الماضي: إن الاتفاق لن يتم تجديده عندما ينتهي في نهاية العام.
واليوم، خلال جلسة أسئلة وأجوبة في المنتدى الاقتصادي الشرقي الروسي في فلاديفوستوك، قال بوتين: “أوكرانيا ترفض عبورنا، وهو ما يعني أن أحجام الغاز القادم إلى أوروبا سوف تنخفض”.
وأضاف بوتين: “سيكون هناك ضرر لهم، أما بالنسبة لنا، فسوف يكون هناك انخفاض معين في الدخل، ولكن لا بأس بذلك، سوف تزود شركة غازبروم المزيد من المنتجات محليا”.
وانخفضت واردات أوروبا من الغاز الروسي بنسبة تزيد عن 90 بالمئة منذ أن شنت موسكو هجومها في أوكرانيا في عام 2022، مما دفع الكرملين على التطلع إلى المشترين الآسيويين مثل الصين.
ولقد تم إغلاق معظم طرق النقل التي تستخدمها موسكو لتصدير الغاز إلى أوروبا أو أصبحت غير صالحة للاستخدام منذ بدء الصراع، بما في ذلك خطوط أنابيب نورد ستريم التي تم تفجيرها في سبتمبر/أيلول 2022.
ولا تزال روسيا قادرة على نقل الغاز عبر نقطة دخول سودزا، التي ادعت أوكرانيا أنها سيطرت عليها في هجومها عبر الحدود الشهر الماضي، ولكن هذا الطريق سينتهي أيضا عندما تنتهي اتفاقية 2019.
وكانت شركة الطاقة الروسية العملاقة غازبروم تولد إيرادات ضخمة للحكومة الروسية، ولكنها واجهت صعوبات مالية مع خفض الاتحاد الأوروبي لمشترياته، حسب ما قالته وكالة “فرانس برس”.
وإلى ذلك، نقلت صحيفة “فيدوموستي” الروسية عن خبراء قولهم: إن خسارة طرق النقل الأوكرانية قد تكلف الشركة 5.5 مليار دولار أخرى سنويا، أو 6 في المائة من إيراداتها.
وتجمع أوكرانيا حاليا نحو 800 مليون دولار من رسوم العبور من الصفقة، وهو ما يقرب من 0.5 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي، على الرغم من أن هذا لا يشمل تكاليف تشغيل النظام.

اقرأ أيضا:
)) شاهد|| بفيديو من حدود غزة.. الجيش المصري يكشف جاهزيته بالأسلحة الثقيلة