إعلام أمريكي يسلط الضوء على “كيرينكو” خليفة بوتين المنتظر
كشفت وسائل إعلام أمريكية أن سيرجي كيرينكو، نائب مدير الإدارة الرئاسية في الكرملين وأحد المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لعب دورًا رئيسيًا في الترويج للروايات المؤيدة لروسيا من خلال حملات التضليل، قد يكون خليفة بوتين القادم.
من هو كيرينكو خليفة بوتين المنتظر
عاد اسم كيرينكو للواجهة هذا الأسبوع بعدما كشف السلطات في الولايات المتحدة عن حملة تضليل روسية معروفة باسم “دوبلغانغر” ووصفتها بأنها إحدى أكبر الأنشطة التي تدعمها موسكو للتأثير على انتخابات 2024.
كيرينكو، الذي كان رئيسًا للوزراء في عهد بوريس يلتسين قبل أن تطيح به الأزمة المالية عام 1998، أصبح أحد العناصر الرئيسية في إدارة بوتين، حيث أشرف على عمليات تدخل في الانتخابات الأميركية عبر نشر معلومات مضللة عبر الإنترنت، وفق وسائل إعلام أمريكية.
وفي يوم الأربعاء، أدرجت وزارة العدل الأميركية كيرينكو كمنسق لما يقرب من 30 نطاقا إلكترونيا كانت الحكومة الروسية تستخدمها لنشر معلومات مضللة.
في السنوات الأخيرة، توسعت صلاحيات كيرينكو بشكل كبير، حيث قاد جهود الكرملين لتعبئة المجتمع الروسي لدعم الحرب في أوكرانيا وتثبيت السيطرة على المحتوى الإعلامي عبر الإنترنت.
كما أشرف على شركة “روساتوم” الحكومية، محولًا إياها إلى أداة للدبلوماسية النووية التي تعزز علاقات روسيا الدولية.
كيرينكو، الذي فُرضت عليه عقوبات من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ينظر إليه البعض في الكرملين كخليفة محتمل لبوتين، نظرًا لدوره المؤثر في السياسة الداخلية الروسية ودعمه لأهداف الكرملين في الداخل والخارج.