الانتخابات الرئاسية الأمريكية

مجلة تكشف عن 3 سيناريوهات مخيفة قد تحدث بعد الانتخابات الأمريكية

كشف تحليل لمجلة “الإيكونميست” الأمريكي، اليوم الأحد، عن ثلاثة سيناريوهات مخيفة قد تحدث بعد الانتخابات الأمريكية.

3 سيناريوهات بعد الانتخابات الأمريكية 

وقالت المجلة في تقريرها: “حتى بدون وجود دونالد ترامب على ورقة الاقتراع، تميل الانتخابات الأمريكية إلى خلق الصراعات”.

وأشارت إلى أن أمريكا تأتي في المرتبة الأخيرة بين مجموعة الدول السبع الكبرى من حيث الثقة في القضاء والمرتبة الأخيرة من حيث الاعتقاد بأن الانتخاباتها نزيهة، ثم هناك ترامب.

وأضافت: “في المناظرة في فيلادلفيا هذا الأسبوع، كان الرئيس السابق غاضباً. وكرر ادعائه بأن الانتخابات في عام 2020 سُرِقَت وهو ادعاء يقول ما يقرب من 70% من الناخبين الجمهوريين إنهم يؤيدونه، والان هو وحزبه يستعدان لخوض حرب ما بعد الانتخابات للمرة الثانية”.

كما يزعم كلا الحزبين أن انتصار الجانب الآخر من شأنه أن يهدد الديمقراطية الأمريكية.

وحتى الآن بالنسبة للديمقراطية الأمريكية التي تعاني من مشاكل متزايدة ، فإن السباق الرئاسي اليوم أصبح أكثر تنافساً من أي وقت مضى منذ بدء استطلاعات الرأي.

وعن السيناريوهات، قالت المجلة: “أولها النتيجة غير المحتملة للغاية، وهي تصويت متقارب للغاية بحيث تتعادل كامالا هاريس وترامب في المجمع الانتخابي. وإذا حدث هذا، فسيتم اختيار الرئيس القادم من قبل مجلس النواب، حيث تمتلك كل ولاية صوتاً واحداً. وحتى لو فازت هاريس بالتصويت الشعبي في الخامس من نوفمبر، فمن المؤكد تقريباً أن ترامب سيصبح رئيساً، وسيكون هذا عادلاً بمعنى أنه سيتبع القواعد، لكن الديمقراطيين سيغضبون”.

وأردفت: “والنتيجة الثانية هي فوز ترامب ويمكن للديمقراطيين تقديم طعون قانونية في الولايات المتقاربة حيث خسرت هاريس. وقد ينتهي الأمر ببعض هذه الطعون في المحكمة العليا، حيث سيتعين على ثلاثة قضاة عينهم ترامب الحكم على القضية”.

وأكملت: “وإذا فازت هاريس، فلن يكون ترامب لطيفا للغاية. وفي هذا السيناريو الثالث، يصطدم تعقيد نظام التصويت في أمريكا بآلة مؤامرة ماغا”.

الانتخابات الأمريكية
مجلة تكشف عن 3 سيناريوهات مخيفة قد تحدث بعد الانتخابات الأمريكية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى