تحميل سعر البتكوين... | تحميل الدولار مقابل الليرة التركية... | تحميل الدولار مقابل الليرة السورية... | تحميل الدولار مقابل الدينار الجزائري... | تحميل الدولار مقابل الجنيه المصري... | تحميل الدولار مقابل الريال السعودي...
اخبار العالم

محيطات العالم تقترب من مستوى تحمض حرج.. تقرير يكشف تأثيرها على الأرض ويحذر

قال تقرير جديد صدر اليوم الاثنين، إن محيطات العالم تقترب من أن تصبح حمضية للغاية بحيث لا يمكنها دعم الحياة البحرية بشكل صحيح أو المساعدة في استقرار المناخ.

ـ محيطات العالم تقترب من مستوى تحمض حرج

يتضمن التقرير الذي أصدره معهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ 9 عوامل حاسمة لتنظيم قدرة الكوكب على دعم الحياة، وفي 6 من هذه المناطق، تم بالفعل تجاوز الحد الآمن في السنوات الأخيرة نتيجة للنشاط البشري.

وقالت الدراسة: قد تصبح العتبة الحاسمة لتحمض المحيطات قريبا هي العتبة السابعة التي يتم اختراقها، وفقا لفحص الصحة الكوكبية الأول الذي يجريه معهد بيترسبيرغ للمحيطات.

وأوضحت الدراسة أن الحدود الآمنة التي تم تجاوزها بالفعل تتعلق بعوامل حاسمة – ومرتبطة – بما في ذلك تغير المناخ، وفقدان الأنواع الطبيعية، والموائل الطبيعية والمياه العذبة، وارتفاع الملوثات، بما في ذلك البلاستيك والأسمدة الكيماوية المستخدمة في الزراعة.

ـ محيطات العالم تقترب من مستوى تحمض حرج
ـ محيطات العالم تقترب من مستوى تحمض حرج

ومن المتوقع الآن أن يتم تجاوز المستوى المستدام لتحمض المحيطات، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الانبعاثات المتزايدة باستمرار من ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري مثل النفط والفحم والغاز.

وقال بوريس ساكشويسكي، أحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة، للصحفيين: “مع تزايد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، يذوب المزيد منه في مياه البحر… مما يجعل المحيطات أكثر حمضية”.

وأوضح أنه “حتى مع خفض الانبعاثات بسرعة، فإن بعض مستويات الحموضة المستمرة قد تكون أمراً لا مفر منه بسبب ثاني أكسيد الكربون المنبعث بالفعل والوقت الذي يستغرقه نظام المحيط للاستجابة”.

وتابع: “من ثم، فإن اختراق حدود تحمض المحيطات يبدو أمراً لا مفر منه خلال السنوات القادمة.”

وتؤدي المياه الحمضية إلى إتلاف الشعاب المرجانية، والمحاريات، والنباتات العوالق التي تغذي مجموعة كبيرة من الأنواع البحرية.

وهذا يعني أيضا أنه يعطل إمدادات الغذاء لمليارات البشر، فضلاً عن الحد من قدرة المحيطات على امتصاص المزيد من ثاني أكسيد الكربون وبالتالي المساعدة في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي.

ـ محيطات العالم تقترب من مستوى تحمض حرج
ـ محيطات العالم تقترب من مستوى تحمض حرج

والحدود الكوكبية التسعة الوحيدة التي لم يتم تجاوزها بعد تتعلق بحالة طبقة الأوزون التي تحمي الكوكب.

ولقد ألحقت المواد الكيميائية من صنع الإنسان الضرر بهذا الدرع، مما تسبب في هطول الأمطار الحمضية، لكنه بدأ يتعافى منذ حظر عدد من هذه المواد الكيميائية في عام 1987.

وأكد الباحثيين، أن العتبة التاسعة ــ المتعلقة بتركيزات الجسيمات الدقيقة في الغلاف الجوي التي يمكن أن تسبب أمراض القلب والرئة ــ قريبة من حد الخطر.

ولكنهم، قالوا: إن الخطر أظهر علامات تراجع طفيف بفضل الجهود التي تبذلها عدة دول لتحسين جودة الهواء، مثل حظر السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل الأكثر تلويثا.

ولكنهم حذروا من أن تركيزات الجسيمات الدقيقة قد ترتفع بشكل كبير في البلدان التي تشهد تحولاً صناعياً سريعاً.

وحددت لجنة الخبراء هذه المستويات التسعة للخطر الكوكبي لتحذير البشر من دفع الأنظمة الطبيعية للأرض إلى ما بعد نقطة اللاعودة.

وقالوا: إن “هذه النقاط الحرجة… إذا تم تجاوزها، فإنها ستؤدي إلى نتائج كارثية لا رجعة فيها لمليارات البشر والعديد من الأجيال المستقبلية على الأرض”.

من جانبه، قال ساكشيفسكي: إن الحدود الكوكبية التسعة “مترابطة” وبالتالي فإن اختراق حد حاسم واحد يمكن أن يؤدي إلى زعزعة استقرار نظام الحياة بأكمله على الأرض.

ولكن هذا يمثل أيضاً فرصة لأن معالجة مشكلة واحدة ــ مثل منع ارتفاع درجة حرارة الأرض المتوسطة بأكثر من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة ــ “يمكن أن يؤدي إلى فوائد كبيرة عبر قضايا مختلفة”، كما جاء في التقرير.

ـ محيطات العالم تقترب من مستوى تحمض حرج
ـ محيطات العالم تقترب من مستوى تحمض حرج

اقرأ أيضا:

)) شاهد|| حادث تصادم “مروع” على جسر بوسط الصين يخلف عدد من القتلى والجرحى 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى