هند صبري تروي تفاصيل عودتها إلى البحث عن علا 2.. وموعد عرض المسلسل على منصة نتفليكس

تابعت هند صبري حديثها قائلة: “علا تشعر بالتشتت مثلي، وأعتقد أن الكثير منا يعاني من هذا الشعور. لذلك، كان لدي في الكتابة بعض المحاور التي لم أرغب في تجاهلها سواء في الموسم الأول أو الثاني من “البحث عن علا”. ولحسن حظي، تمكنت من تناولها في الأول، وآمل أن أتمكن من ذلك أيضًا في الثاني. بصراحة، أنا كـ هند تعبت من هذا التشتت، لذا أنا ممتنة لوجود منصة أستطيع من خلالها التعبير عن مشاعري، وعلا تمثل هذه الترجمة لي. كل سنتين أضع مشاكلي في موسم جديد من العمل.”

كما أشارت هند إلى تجربة ماضية قائلة: “أتذكر جيدًا عندما كنت مسافرة إلى الساحل في عام 2009، حيث اشتريت قصة قصيرة كان غلافها أخضر مكتوبًا عليه ‘عايزة أتجوز’. أنهيتها أثناء الطريق، وكنت أضحك بصوت عالٍ، مما جعل زوجي يتساءل عن السبب. وعندما نظرت إلى اسم المؤلفة، وجدته غادة عبد العال، ولم أكن أعلم كيف سأصل إليها. حينها، كان المنتج طارق الجنايني قد اتفقنا على العمل سويًا، فقلت له عن تلك القصة، وبدأت رحلتنا من هنا. لكن المسلسل في البداية لم ينجح بسبب طريقة تصويره، حيث اعتقد الكثيرون أن شخصياته كانت مبالغًا فيها، بينما الآن، باتت تحظى بإعجاب الجمهور.”

وأكدت هند صبري: “العمل على “البحث عن علا” متعب بالتأكيد، لأنني أتحمل عدة أدوار في المسلسل، بدءًا من الإشراف على الكتابة، ومرورًا بكوني منتجة منفذة، بالإضافة إلى أدائي كممثلة. وهذا يضيف صعوبة وحلاوة للعمل في آن واحد، لأنني دائمًا مشغولة بالعديد من الأمور، من التصوير إلى المونتاج، وحتى اختيار الموسيقى مع خالد كمار. كما أننا نختار الأغاني بعناية، حيث يحتوي الموسم الثاني على أغانٍ تحمل نفس بصمة الموسم الأول.”