مسؤول إيراني يحسم الجدل حول مصير قاآني.. وتوقع سبب غيابه
بعدما نفى مصدر في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إصابة أو مقتل قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني، أكد مسؤول إيراني أن الأخير بخير.
ـ مسؤول إيراني يحسم الجدل حول مصير قاآني
وفي التفاصيل، قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، عباس غلرو، اليوم الأحد: إن اللواء قاآني في صحة تامة، مضيفاً: “لا يجوز الاستماع إلى الإشاعات”.
وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم، نفى مصدر في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ما تردد في بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية وغيرها عن إصابة أو مقتل قاآني جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت، أو حتى توقيفه في لبنان.
ووفقاً للمصدر فإن قاآني في طهران وقد ظهر بعد مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في مكتب ممثل الحزب بالعاصمة الإيرانية، بحسب ما نقلته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية.
كما نفى أن يكون قائد فيلق القدس سافر إلى بيروت.
بدورها، أفادت القناة الثالثة التابعة للتلفزيون الإيراني أن قاآني بخير، مؤكدة أنه في طهران.
آخر ظهور
وآخر ظهور لقاآني البالغ من العمر 67 عاما، والذي خلف منذ العام 2020 قاسم سليماني، كان يوم 29 سبتمبر بعد يومين على اغتيال نصرالله، في مكتب ممثل الحزب بطهران، عبد الله صفي الدين، شقيق رئيس الهيئة التنفيذية لحزب الله هاشم صفي الدين.
لكن غيابه يوم الجمعة الماضي عن حضور خطبة المرشد علي خامنئي، لإحياء ذكرى نصر الله، أثار الكثير من التساؤلات.
إلا أن بعض المراقبين عزا غيابه إلى سلسلة الاحتياطات التي اتخذتها طهران مؤخراً، تحسباً من الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الذي نفذته يوم الثلاثاء الماضي.
لاسيما أن بعض الأوساط الإيرانية، رجحت أن تعمد إسرائيل اغتيال قادة عسكريين إيرانيين من ضمن احتمالات ردها المطروحة على الطاولة.
اقرأ أيضاً:
أين إسماعيل قاآني؟.. غموض يلف مصيره ويثير الذعر بين أفراد فيلق القدس