القوات الروسية تنسحب من تل “إستراتيجي ومهم جداً” جنوب سوريا قرب إسرائيل.. فما قصته
أفادت صفحات إعلامية سورية، مساء اليوم الإثنين، أن القوات العسكرية الروسية المتواجدة في تل الحارة في ريف درعا الشمالي جنوب سوريا منذ سنوات، انسحبت بشكل مفاجئ، كما أخلت جميع معداتها وأنزلت العلم الروسي من الموقع قبل انسحابها، دون توضيح الأسباب.
ـ القوات الروسية تنسحب من تل جنوب سوريا
ووفقاً للصفحات الإعلامية، فإن هذا جاء بعد أيام من تحركات عسكرية للقوات الإسرائيلية قرب الشريط الحدودي بين محافظة القنيطرة والجولان السوري المحتل، تمثلت بتمركز عدد كبير من الدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية في هضبة الجولان.
وبحسب موقع “درعا24″، فإن الأنباء أفادت بأنه تم إخلاء النقطة الروسية هناك كلياً، مع استمرار تواجد قوات تابعة للجيش السوري، حيث انتقلت القوات الروسية إلى محيط قرية زمرين، إذ يوجد هناك نقطة روسية أخرى.
وذكرت مصادر خاصة لوكالة “ستيب” الإخبارية بأن تل الحارة يطلق عليه اسم “م س 2” والذي يعني مركز السيطرة رقم 2 من ناحية الأهمية في سوريا.
ويعد تل الحّارة منطقة إستراتيجية ومهمة جداً، نظراً لارتفاعها العالي، ما يجعلها نقطة مراقبة مهمة لسوريا قرب إسرائيل، كما أوضح المصدر أن القاعدة تحتوي على عناصر من الميليشيات الإيرانية منذ زمن طويل، وأغلب الذين يذهبون للخدمة فيها يجب أن يجيدوا اللغة العبرية.
ويذكر أنه خلال اليومين الماضيين، تداولت حسابات على منصّات التواصل الاجتماعي منشور ورقي يحتوي على تهديدات إيرانية لعناصر حزب الله على تل الحارة، ولكن تبين لاحقاً أنه يعود إلى شهر آذار 2023.
وأيضاً تجدر الإشارة إلى أن النقاط الروسية تنتشر مع آلياتها العسكرية المختلفة في العديد من المناطق في الجنوب السوري، وذلك منذ تطبيق اتفاقية التسوية والمصالحة في العام 2018، والتي رعتها روسيا.
اقرأ أيضا:
)) تطور إسرائيلي جديد يتعلق بالبحر لأول مرة منذ بدء التصعيد في لبنان.. ومحاولة تسلل لعناصر حزب الله