خاص|| بعد انسحابها قبل أيام.. القوات الروسية تعود لتل الحارة وتجهز مواقع أخرى قرب الجولان
أفادت مصادر محلية، لوكالة ستيب الإخبارية، اليوم الجمعة، أن القوات الروسية أعادت تموضعها في تل الحارة الاستراتيجي بريف درعا الشمالي جنوب سوريا، وقرب الجولان المحتل، بعد أيام من انسحابها منه.
وذكرت المصادر، التي فضّلت عدم ذكر اسمها، أن القوات الروسية عادت اليوم إلى موقع تل الحارة، ورافقتها سيارات تابعة لبعثة الأمم المتحدة لفض الاشتباك في الجولان “UN”.
وأوضح ذات المصدر كما أكدت شبكات محلية أن قوات فض الاشتباك الأممية بقيت لساعات داخل التل ثم انسحبت وحدها، حيث بقيت القوات الروسية هناك.
وقبل أيام كانت القوات الروسية انسحبت بكامل عتادها من التل وفق ما ذكر حينها شهود عيان ووسائل إعلام محلية، ما أثار تساؤلات حول حول السبب تزامناً مع التوترات بالمنطقة.
وبذات السياق أكدت مصادر لوكالة “ستيب” أن القوات الروسية كانت قد جهزت قاعدة عسكرية لها بريف القنيطرة قرب حدود الجولان وزودتها بمعدات رصد وأسلحة خفيفة ومتوسطة إضافة إلى تجهيز مهبط طائرات مروحية، وتدعيم الموقع من خلال حواجز إسمنتية حوله.
ويأتي التحرك الروسي بالوقت الذي ذكرت وسائل إعلام محلية أن القوات الإسرائيلية بدأت عمليات إزالة ألغام ورفع “الشيك” الفاصل بين الجولان المحتل وبعض قرى محافظة القنيطرة، ما أثار مخاوف من إمكانية توغل إسرائيلي هناك كما حصل بجنوب لبنان.
يذكر أن إسرائيل أسقطت أمس طائرتين مسيرتين أطلقتها ميليشيات إيرانية باتجاه الجولان قادمة من جهة القنيطرة.
وبدأت إسرائيل ضربات شبه يومية على سوريا منذ بدء حملتها العسكرية على حزب اللبناني جنوب لبنان، حيث سقط قتلى وجرى بضربات استهدفت مناطق بالعاصمة دمشق وحولها.