صحيفة عبرية تكشف عن مشكلة “خطيرة” يعاني منها الجيش الإسرائيلي ولم يجد حلاً
كشف المراسل العسكري لصحيفة “معاريف” العبرية، آفي أشكنازي، عن مشكلة “خطيرة” تؤثر على فعالية الجيش الإسرائيلي، لكنها لم تلقَ الاهتمام الكافي.
أوضح أشكنازي أنه، إلى جانب النقص في الذخيرة، يواجه الجيش تحديًا جديدًا يتمثل في اقتراب بداية العام الجامعي في نهاية الشهر الحالي، مما يثير قلقًا كبيرًا من احتمال رفض عدد كبير من جنود الاحتياط أداء الخدمة العسكرية. وذلك يعود إلى أن عشرات الآلاف من الطلاب تم تجنيدهم في الاحتياط منذ اندلاع الحرب.
وأشار المراسل العسكري إلى أن الوضع يزداد تعقيدًا بسبب اشتراك الجيش في القتال على سبع جبهات، مع تنفيذ مناورات برية على جبهتين، بينما تستمر الحرب لفترة أطول مما كان متوقعًا.
كما بيّن أشكنازي أن العديد من جنود الاحتياط قد قاموا بتأجيل دراستهم الأكاديمية العام الماضي، لكنهم أبلغوا قادتهم بأنهم غير مستعدين للتضحية بسنة دراسية أخرى، خشية أن يؤثر ذلك على مسيرتهم التعليمية التي عملوا على بنائها لسنوات.
وأكد أشكنازي أن قادة الجيش سيواجهون صعوبة في إجبار جنود الاحتياط على الاستمرار في الخدمة حتى الانتهاء من المناورات البرية على جبهتي غزة ولبنان، خاصة وأن عشرات الآلاف منهم موزعون على تلك الجبهات.
وأشار في النهاية إلى أن بداية العام الأكاديمي تُشكل تحديًا للجيش، حيث سيضطر القادة إلى إيجاد حلول مبتكرة لتعويض النقص المتوقع في القوات، في ظل الضغط المتزايد على صفوف الجيش.
