بالون قمامة كوري شمالي يهبط في المجمع الرئاسي في سول.. ماذا يخفي داخله حول الرئيس وزوجته
قالت السلطات إن بالونًا كوريًا شماليًا يحمل قمامة هبط على المجمع الرئاسي في سول اليوم الخميس، وذكرت وسائل إعلام محلية أنه احتوى على منشورات دعائية تسخر من الرئيس يون سوك يول وزوجته.
ـ بالون قمامة كوري شمالي تصل المجمع الرئاسي في سول
لقد أرسلت الجماعات الناشطة في كوريا الجنوبية منذ فترة طويلة دعاية إلى الشمال، وعادة ما يتم نقلها بواسطة البالونات، بما في ذلك المنشورات وفواتير الدولار الأمريكي وأحيانًا محركات أقراص USB تحتوي على موسيقى البوب الكورية أو الدراما الكورية، والتي يُحظر استخدامها في الشمال الخاضع لسيطرة مشددة.
وتقصف كوريا الشمالية الجنوب بالبالونات الحاملة للقمامة منذ مايو/أيار الماضي، في ما تقول إنه رد على رسائل الدعاية التي يرسلها النشطاء.
وفي هذا الصدد، قالت هيئة الأمن الرئاسي في بيان أرسل إلى وكالة “فرانس برس”: إن بالونًا من الشمال “انفجر في الهواء وتم تحديد الحطام المتساقط منتشرًا في منطقة مكتب يونجسان” في ساعة مبكرة من صباح الخميس، في إشارة إلى المجمع الرئاسي.
وأضافت الخدمة أن عملية التفتيش الأمني أكدت “أنها لا تشكل أي خطر أو تلوث خطير”.
وهذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها مكتب الزعيم الكوري الجنوبي في وسط سول، والذي يحميه عشرات الجنود ومنطقة حظر جوي، لقصف مباشر ببالونات أطلقت من الشمال، حيث وقعت الحادثة الأولى في يوليو/تموز.
وذكرت صحيفة “تشوسون ديلي” الكورية الجنوبية أن البالون كان يحمل منشورات معادية لكوريا الجنوبية تسخر من الرئيس الكوري الجنوبي يون وزوجته كيم كيون هي.
وتضمنت المنشورات صورا للزوجين إلى جانب عبارات مثل: “من حسن الحظ أن الرئيس يون وزوجته ليس لديهما أطفال” و”كوريا الجنوبية هي مملكة كيون هي”.
وتواجه السيدة الأولى في كوريا الجنوبية، كيم كيون هي، اتهامات بالمشاركة في مخطط للتلاعب بالأسهم والتدخل في ترشيحات حزب قوة الشعب الحاكم المحافظ في الفترة التي سبقت الانتخابات العامة في أبريل.
ورفض الجيش الكوري الجنوبي تأكيد التقرير عندما سألته وكالة فرانس برس.
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام من اتهام كيم يو جونج، الشقيقة القوية للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، مرة أخرى لناشطين من كوريا الجنوبية بإرسال مواد مناهضة لبيونج يانج إلى الشمال، وكوريا الجنوبية بإرسال طائرات بدون طيار إلى عاصمتها بيونج يانج.
حيث قالت: “سيتعين على سول أن تعيش التجربة بنفسها حتى تعرف بشكل صحيح مدى خطورة العمل الذي ارتكبته ومدى فظاعة العواقب الوخيمة التي جلبتها على نفسها”.
وأمس الأربعاء، قالت واشنطن: إن ما لا يقل عن 3 آلاف جندي كوري شمالي تم إرسالهم إلى روسيا ويتدربون هناك، محذرة من أنهم قد يصبحون أهدافا مشروعة لكييف إذا شاركوا في القتال في أوكرانيا.
اقرأ أيضا:
)) هجوم أنقرة.. وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل جديدة عن منفذيه والجهة التي تقف خلفهما