حوّلت مبنى ضخم في الضاحية الجنوبية لرماد خلال ثوانٍ.. تعرف على “سبايس” الإسرائيلية (فيديو)
بعد أن تسبّبت غارة إسرائيلية على أحد المباني إلى تهاويه في لحظات كما لو أنه كان مصنوعاً من ورق، في الكثير من التساؤلات حول القنبلة المستخدمة.
سبايس الإسرائيلية
يبدو أن القنبلة المستخدمة كانت من طراز “سبايس 2000″، التي عادة ما تعتمد عليها إسرائيل في ما تسميه هجماتها الدقيقة ضد حماس وحزب الله، حسبما أفاد خبيران لوسائل إعلام غربية.
القنبلة سبايس 2000 التي استخدمت في ضرب مبنى الغبيري ودمرته في ثوان.. pic.twitter.com/xx7zavXm5Ipic.twitter.com/DhTq2bJcQE pic.twitter.com/ZCVSUMU7Ud
— المشهد الروسي🌐 (@Machhad517) October 23, 2024
وأوضح الخبيران أن معدات التوجيه “سبايس” هذه التي تنتجها شركة رفائيل الإسرائيلية للصناعات العسكرية، دخلت الخدمة منذ العام 2003.
وتثبت تلك المعدات على قنابل تزن 125 كيلوغراماً (سبايس 250) أو 450 كيلوغراماً (سبايس 1000) أو 900 كيلوغرام (سبايس 2000)، ما يسمح للقنبلة بالسقوط على مسافة أقل من ثلاثة أمتار من هدفها.
إضافة إلى ما تقدّم، يمكن للطيار إطلاق القذيفة من مسافة آمنة قد تصل حسب الطراز إلى 125 كيلومتراً، وذلك بفضل أجنحة صغيرة مرفقة بها يمكن أن تحوّلها إلى قنابل حائمة.
كما يتم توجيه قنبلة سبايس بواسطة الأقمار الاصطناعية وهي مجهّزة بنظام ملاحة ذاتي.
و تحتوي أيضاً على “نظام بحث كهروضوئي، وهو نوع من الكاميرا المثبّتة في طرفها الأمامي”.
وعند الاقتراب من الهدف، يقوم هذل النظام بمقارنة صورة الهدف بالصورة المخزّنة مسبقاً في برامجه، قبل الاندفاع نحوه.