“يوم صعب على إسرائيل”.. تطورات متسارعة على جبهة لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل شخصين في بلدة مجد الكروم بالجليل، وذلك نتيجة تصعيد حاد على الحدود الشمالية شهد مقتل 10 جنود إسرائيليين وإصابة أكثر من 20 آخرين في يوم وصفته إسرائيل بـ”الأصعب”.
وذكر حزب الله اللبناني في بيان أنه استهدف أربع دبابات إسرائيلية من طراز ميركافا، إلى جانب إطلاقه عشرات الصواريخ نحو مواقع إسرائيلية.
وأفاد الجيش الإسرائيلي أن الشخصين في مجد الكروم لقيا مصرعهما بسبب شظايا صاروخ اعتراضي انفجر في الهواء عقب استهدافه لصاروخ قادم من لبنان، بينما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى وقوع إصابات عديدة في بلدة شوميرا جراء القصف الصاروخي، وفقاً لتقارير إذاعة الجيش الإسرائيلي.
من ناحية أخرى، وجه أهالي مجد الكروم اتهامات للحكومة الإسرائيلية بالإهمال وعدم توفير التحصينات الكافية للبلدة في ظل القصف المستمر من لبنان، بحسب صحيفة “معاريف”. وقد زاد هذا الاتهام من حدة الانتقادات الداخلية للحكومة الإسرائيلية في خضم التصعيد.
وفي منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق تحذيرات شملت مناطق الجليل الأعلى والغربي والأوسط، حيث تم تسجيل حوالي 30 صاروخاً أُطلقت من لبنان، تم اعتراض بعضها بينما سقطت الأخرى في مناطق مفتوحة.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم عن مقتل ضابطين وثلاثة جنود في معارك على الحدود مع لبنان، ما يرفع حصيلة القتلى في يوم واحد إلى 10 بالإضافة إلى أكثر من 20 مصاباً.
ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت هذه التطورات بأنها “يوم صعب” بالنسبة لإسرائيل، ودعا إلى وحدة الصف لتجاوز هذا التحدي الأمني.
في السياق نفسه، تحدثت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن شكاوى من جنود على الحدود الشمالية، حيث أبدوا استياءهم من نقص التدابير الأمنية والحماية، مشيرين إلى إهمال تحذيراتهم المسبقة والذي أسفر عن مقتل زميل لهم بصاروخ من حزب الله. وأوضحوا أن هناك عوامل غير واضحة تقف خلف هذا التهاون في سلامة الجنود.
