تقرير أمريكي يكشف عن أهداف “سرية” ضربتها إسرائيل في إيران
أفادت وكالة “أسوشيتد برس” بأن إسرائيل شنت هجومًا استهدف منشآت عسكرية سرية قرب العاصمة الإيرانية طهران، مُلحقةً أضرارًا جسيمة بعدة مرافق حساسة في المنطقة.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي تم تحليلها، الأحد، حجم الأضرار التي لحقت بتلك المواقع والتي يربطها محللون ببرنامج إيران النووي السابق وبرنامجها لتطوير الصواريخ الباليستية.
وتشير التقارير إلى أن الهجوم طال بعض المنشآت داخل قاعدة “بارشين” العسكرية، والتي تشك الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران استخدمتها سابقًا لإجراء اختبارات على مواد شديدة الانفجار يُعتقد أنها قد تسهم في تطوير أسلحة نووية. رغم ذلك، تواصل إيران تأكيدها بأن برنامجها النووي يهدف لأغراض سلمية فقط.
من جانب آخر، ظهر ضرر آخر في قاعدة “خوجير” القريبة، التي يعتقد الخبراء بأنها تحوي شبكة معقدة من الأنفاق تحت الأرض ومرافق لتصنيع الصواريخ. ولم يُقر الجيش الإيراني حتى اللحظة بحجم الأضرار التي لحقت بكل من “خوجير” و”بارشين”، لكنه أشار إلى أن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن مقتل أربعة جنود إيرانيين كانوا يعملون ضمن منظومات الدفاع الجوي.
وفي تصريحاته بعد الهجوم، حذر المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، من التقليل أو التهويل بشأن تأثير الضربة، دون أن يدعو إلى أي رد فوري. وعلى الطرف المقابل، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجمات بأنها “ألحقت أضرارًا بالغة بإيران”، مؤكداً أنها “حققت جميع أهدافها”.
وحتى الآن، لم تكشف إيران عن الصور أو التفاصيل الكاملة لحجم الأضرار، ولا يزال عدد المواقع المتضررة بشكل دقيق غير واضح، ما يضيف مزيدًا من الغموض حول طبيعة العملية وتداعياتها.
