صحيفة إسرائيلية تكشف خسائر حزب الله بالأرقام
قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” دخل حزب الله المدعوم من إيران منذ الثامن من أكتوبر على خط المواجهة مع إسرائيل، بموجب “جبهة إسناد”، ويخوض الآن “معركة مباشرة” على أراضيه في جنوب لبنان.
وذكرت أن الحزب دفع إثر ذلك خلال الشهرين الماضيين الكثير من الفواتير على صعيد القادة الكبار، وتصدرها مقتل أمينه العام، حسن نصر الله.
ولم تقتصر الخسائر على القادة إذ بعدما طرأت سلسلة تحولات على شكل استهدافات إسرائيل واستراتيجيتها العسكرية في لبنان، وصلت الحالة المرتبطة بـ”دفع الفواتير” لدى حزب الله إلى مخازن الأسلحة الخاصة به، والتي تضم خليطاً واسعاً من الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى، فضلاً عن أشكال متنوعة من القذائف والطائرات المسيّرة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في تصريحات له، نشرت الأربعاء، إن تقديراته تفيد بأن القدرة المتبقية للقذائف والصواريخ لدى حزب الله باتت في حدود 20 بالمئة. وأضافت مصادر دفاعية لصحيفة “جيروزاليم بوست” أن نسبة 20 بالمئة تتعلق بحوالي 50 ألف صاروخ، كانت لدى الجماعة اللبنانية قبل 23 أكتوبر 2023.
وتعني النسبة التي نشرتها الصحيفة نقلاً عن مصادر دفاعية، أن هذا العدد الخاص بالصواريخ انخفض الآن إلى حوالي 10 آلاف فقط، دون أن يشمل ذلك القذائف. ونادراً ما يفصح حزب الله عن الحجم الدقيق لترسانته العسكرية.
وفقا لخبيرين عسكريين اثنين فإنه من الصعب تقدير الحجم الدقيق للترسانة العسكرية التي يمتلكها حزب الله في الوقت الحالي، على صعيد أعداد الصواريخ والقذائف.
ومع ذلك ترسم إحصائيات ووثائق سبق ونشرتها مراكز أبحاث، ومقارنة بين زمنين، صورة تكاد تكون تقريبية لما تبقى للجماعة اللبنانية من ترسانة الآن.