“آخر الحريات المتبقية في أفغانستان”.. صحفيون يشتكون
بعد قرار من حكومة طالبان المتشددة بحظر نشر صور البشر أو الحيوانات ضمن قوانين “الأخلاق” الجديدة، يخشى الصحفيون في أفغانستان من فقدان ما وُصفت بأنها “آخر الحريات الباقية
صحفيون في أفغانستان يشتكون
وشرح صحفيون أفغان لإذاعة صوت الحرة، ما تمثل لهم هذه التطورات في بلد يعاني بالأساس من تراجع كبير في حرية التعبير، حيث نصت مجموعة قوانين صدرت في أغسطس، على حظر صوت المرأة في الأماكن العامة.
وبحسب الإذاعة فقد أغلقت عدد من المقاطعات الأفغانية، ومن بينها قندهار وهلمند، معظم القنوات التلفزيونية امتثالاً للقرارات الجديدة، لتتحول إلى محطات إذاعية، مما ترك عشرات المصورين ومحرري الفيديو وغيرهم عاطلين عن العمل.
والأسبوع الماضي، أوضحت وسائل إعلام أفغانية أن جميع شبكات التلفزيون الأخرى في البلاد، منحت شهرين لفعل الأمر ذاته، لكن بنهاية أكتوبر نفى مصدر حكومي في أفغانستان تلك التقارير.
يذكر أن آلاف الصحفيين الأفغان فروا من بلادهم منذ عودة حركة طالبان إلى السلطة، في أغسطس 2021.
ووفق بيانات لمنظمة مراسلون بلا حدود، فإنه من بين 10870 رجلاً وامرأة يعملون في وسائل الإعلام الأفغانية في بداية أغسطس 2021، كان 4360 فقط لا يزالون يعملون في الصناعة في ديسمبر من ذلك العام.
وقالت المنظمة إنه خلال تلك الفترة “احتفظت 410 صحفيات بوظائفهن من بين 2490 صحفية”.