“رسالة” تركية “عاجلة” إلى الأمم المتحدة بشأن إسرائيل.. ماذا يريد أردوغان؟
أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان عن تقديم بلاده رسالة إلى الأمم المتحدة، تضمنت دعوة مشتركة من أكثر من 50 دولة لفرض حظر على بيع الأسلحة لإسرائيل.
جاءت هذه الدعوة في ختام مؤتمر “الشراكة بين تركيا وإفريقيا” الذي انعقد على مدار يومين في جيبوتي، حيث صرّح فيدان بأن “حكومة بنيامين نتنياهو الإسرائيلية باتت تشكل تهديدًا عالميًا”، مؤكدًا أن “بيع الأسلحة لإسرائيل يعادل التواطؤ في ارتكاب جرائم إبادة جماعية”.
وأوضح فيدان أن هذه الرسالة المشتركة، الموقعة من 52 دولة ومنظمتين دوليتين، تهدف إلى حث مجلس الأمن على مطالبة جميع الدول بوقف تصدير الأسلحة والذخائر لإسرائيل.
في تصريح سابق، حذر فيدان من أن العدوان الإسرائيلي في الشرق الأوسط قد يتصاعد بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، معبراً عن قلقه من احتمال توسع الصراع إذا استهدفت إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية.
وأشار في مقابلة مع صحيفة حرييت إلى أن “الخطة الإسرائيلية الكبرى تتلخص في إجبار الفلسطينيين على مغادرة غزة باتجاه مصر، والضفة الغربية باتجاه الأردن”، محذرًا من أن مثل هذا السيناريو سيعمق حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
وفي 18 أكتوبر، شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال اجتماع في إسطنبول ضم وزراء خارجية كل من روسيا وإيران وأذربيجان وأرمينيا، على ضرورة فرض الأمم المتحدة حظرًا على بيع الأسلحة لإسرائيل. كما جدد هذه الدعوة في اجتماع بصيغة “التوعية” / “بريكس بلس” في قازان يوم 24 أكتوبر، حيث حث الشركاء في المجموعة على دعم موقف أنقرة بشأن هذا الأمر.
