تحميل سعر البتكوين... | تحميل الدولار مقابل الليرة التركية... | تحميل الدولار مقابل الليرة السورية... | تحميل الدولار مقابل الدينار الجزائري... | تحميل الدولار مقابل الجنيه المصري... | تحميل الدولار مقابل الريال السعودي...
اخبار العالم

ألمانيا تخاطر بأزمة سياسية في “أسوأ وقت”.. ومسؤول بارز: الحكومة في وضع حرج

في الوقت الذي يواجه فيه المستشار الألماني أولاف شولتز اضطرابات سياسية، حذر نائبه اليوم الاثنين من أن انهيار الحكومة الائتلافية الآن سيأتي “في أسوأ وقت ممكن”.

ـ ألمانيا تخاطر بأزمة سياسية

واعترف روبرت هابيك بأن “الحكومة في وضع حرج”، وذلك في ظل الصراعات الداخلية بين الديمقراطيين الاجتماعيين بزعامة شولتز، وحزب الخضر بزعامة هابيك، والديمقراطيين الأحرار الليبراليين.

لكنّه حذّر من أن “هذا هو أسوأ وقت لفشل الحكومة… بالنظر إلى ما يحدث في أوكرانيا، وفيما يتصل بالوضع الاقتصادي في ألمانيا، وفيما يتصل بالانتخابات الأمريكية”.

وتحدث هابيك، الذي يشغل أيضاً منصب وزير الاقتصاد والمناخ، بعد محادثات أزمة الائتلاف في المستشارية مع شولتز ووزير المالية كريستيان ليندنر من الديمقراطيين الأحرار.

ويتجادل زعماء الائتلاف المكون من 3 أحزاب، والذي شهد تراجعاً حاداً في استطلاعات الرأي، منذ أسابيع حول كيفية إنعاش الاقتصاد الألماني المتعثر.

ويدافع الديمقراطيون الاجتماعيون، حزب العمال التقليدي في ألمانيا، عن الأجور العادلة والرعاية الاجتماعية، في حين كانت الأولوية القصوى للخضر منذ فترة طويلة هي المناخ والبيئة، ويطالب الديمقراطيون الأحرار بسياسات مؤيدة للأعمال التجارية وتخفيف القواعد والعمليات الإدارية.

وتقترب اللحظة الحاسمة حيث يتعين على الأطراف الثلاثة الاتفاق بحلول منتصف هذا الشهر على ميزانية عام 2025، مع تحديد المزيد من الاجتماعات لهذا الأسبوع والأسبوع المقبل.

وفي الأسابيع الأخيرة، حذر ليندنر مرارا وتكرارا من أن المفاوضات الصعبة المقبلة من شأنها أن تؤدي إلى “خريف من القرارات”، مما قد يؤدي إلى إجراء انتخابات مبكرة قبل الموعد المقرر في 28 سبتمبر/أيلول 2025.

وأعرب هابيك عن تفاؤله قائلاً: إن حل الخلافات بشأن الميزانية “ليس تحديا صغيرا، لكنه تحد يمكن مواجهته”.

ويشهد الائتلاف الثلاثي الذي تولى السلطة من أنجيلا ميركل في عام 2021 انقساما عميقا بشأن كيفية إنعاش أكبر اقتصاد في أوروبا، والذي من المتوقع أن ينكمش للعام الثاني على التوالي.

وفي حين اقترح هابيك مؤخراً خطة بمليارات اليورو لدعم الأعمال الألمانية، أصر ليندنر أمام الأحزاب الأخرى على ضرورة كبح جماح الإنفاق العام.

ودعا ليندنر أيضاً إلى إنهاء “ضريبة التضامن” التي تم فرضها في عام 1991، في البداية لتمويل تكلفة إعادة توحيد ألمانيا، كما دعا برلين إلى تقليص أهدافها المناخية الطموحة.

وطلب شولتز من شركائه في الحكومة أن يكونوا مستعدين للتوصل إلى تسوية، مع التركيز على مساعدة “الاقتصاد والوظائف”.

وكتب على موقع X: “إن الأمر يتعلق بالبراجماتية، وليس الإيديولوجية، وأن الحكومات الائتلافية تشكل تحديًا في بعض الأحيان. لكن الحكومة انتُخبت وهناك مهام تحتاج إلى حل، نحن بحاجة إلى العمل الجاد لتحقيق ذلك”.

ألمانيا تخاطر بأزمة سياسية
ألمانيا تخاطر بأزمة سياسية

اقرأ أيضا:

)) الأمين العام لحلف شمال الأطلسي يكشف مصير الناتو بعد الانتخابات الأمريكية 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى