بيان للخارجية القطرية بعد إعلان انسحاب الدوحة من مفاوضات غزة.. وحماس: لن نخضع للضغوط
بعدما أعلن مصدر دبلوماسي عن انسحاب الدوحة من مفاوضات غزة ووقف النار في القطاع المحاصر والإفراج عن الأسرى، نفت الخارجية القطرية الأمر، فيما أكدت حركة حماس أنها لن تخضع للضغوط وهدفها هوي وقف الحرب.
ـ بيان الخارجية القطرية
وفي بيانٍ لها، أكدت وزارة الخارجية القطرية أن الأنباء المتداولة عن انسحابها من دور الوسيط عارية عن الصحة، مضيفةً أن ما جرى تداوله غير دقيق.
وأعلنت السبت، أن الدوحة أبلغت الأطراف أنها ستستأنف الوساطة عند توفر الجدية اللازمة، بحسب البيان، موضحةً أن جهود الوساطة بين حماس وإسرائيل متوقفة حالياً، كما شددت على أنها لن تقبل أن تكون الوساطة سبباً لابتزازها.
المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية @majedalansari : جهود قطر في الوساطة بين حماس وإسرائيل معلّقة في الوقت الحالي#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/oEgsSk844C
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) November 9, 2024
وأكدت على أنها شهدت تلاعباً بالتراجع عن التزامات تم الاتفاق عليها.
وجاء تعليق الخارجية القطرية بعدما أعلن مصدر دبلوماسي أن قطر انسحبت من دور الوسيط الرئيسي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة المحاصر والإفراج عن الأسرى.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنه تم إبلاغ حركة حماس أن مكتبها في الدوحة “لم يعد يخدم الغرض منه”، وفق وكالة “فرانس برس”.
ـ “لن نخضع للضغوط”
وفي المقابل، أعلن مصدر من حركة حماس أن الأخيرة لن تخضع لأي ضغوط، مشدداً على أن الهدف وقف الحرب، مشيراً إلى أنه لم يتم إخطار الحركة بأي قرارات بشأن إغلاق مكتبها في الدوحة.
كما أضاف، السبت، أن العلاقة مع الوسيط القطري طيبة، وهو يتفهم الموقف بالمفاوضات.
وشدد على أن من أفشل مسار التفاوض حتى الآن هي إسرائيل وليس حماس، لافتاً إلى أن الوسطاء يشهدون بمرونة موقف الحركة.
كذلك رأى أن التعنت في المفاوضات كان من طرف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
وكل هذه التحركات تأتي في وقت تستعد فيه إدارة الرئيس جو بايدن، للقيام بمحاولة أخيرة من أجل وقف الحرب في غزة ولبنان.
اقرأ أيضا:
