نتنياهو أمام المحكمة الشهر المقبل.. ما هي القضية
قالت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأربعاء إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمثل في 2 ديسمبر/كانون الأول المقبل أمام المحكمة المركزية بالقدس لدرء تهم الفساد ضده.
وذكرت أن نتنياهو حاول عبر طاقم الدفاع عنه تأجيل مثوله أمام المحكمة الواقعة في شارع صلاح الدين بالقدس الشرقية لمدة شهرين ونصف الشهر ولكن المحكمة رفضت طلبه.
وأشارت إلى أن مبرر نتنياهو بطلب التأجيل كان انشغاله بالحرب وباجتماعات مكثفة خلال الشهرين الماضيين قتل نتيجتها قادة كبار من حماس في غزة وحزب الله في جنوب لبنان.
وذكر طاقم الدفاع عن نتنياهو أنه كان منشغل بهذه الاجتماعات واتخاذ القرارات وعليه فإنه لم يتمكن من الإعداد الجيد للمرافعة التي سيقدمها إلى المحكمة.
وكانت المحكمة قررت في 9 يوليو/تموز الماضي منح نتنياهو فترة 5 أشهر لإعداد مرافعته ولكن طاقمه أبلغ المحكمة أول أمس الإثنين إنه ليس جاهز وإنه يطلب التأجيل لمدة شهرين ونصف الشهر عن الموعد المحدد وهو 2 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
لكن النيابة العامة الإسرائيلية أعلنت أمس الثلاثاء إنها لم تقنع بمبرر نتنياهو، وأصرت على وجوب مثوله أمام المحكمة في الموعد المحدد.
وأصدرت المحكمة المركزية الإسرائيلية اليوم قرارها برفض طلب نتنياهو، مؤكدة أنه يتعيّن عليه المثول أمامها كما هو مخطط في الثاني من الشهر المقبل.
وقال قضاة المحكمة إنه: “لدى رئيس الوزراء فترة زمنية كافية للاستعداد لمرحلة الإدلاء بشهادته”، وأعربوا عن عدم اقتناعهم بوجود تغيير جوهري في الظروف التي قد تبرر تغيير الموعد المحدد للمحاكمة.
وذكر القضاة أنه في القرار الصادر في 9 يوليو/تموز 2024، مُنح الدفاع فترة 5 أشهر للتحضير.
وقالوا: “في قرارنا الحالي، أخذنا في الاعتبار الوقت المحدد في القرار المذكور، والوقت المتبقي حتى موعد الجلسة. بدء مرافعة الدفاع، حوالي ثلاثة أسابيع، حيث سيكون من الممكن استكمال التحضير لبدء مرافعة الدفاع. ويفترض الدفاع والمدعى عليه أنهما سيصلان مستعدين وجاهزين للجلسة في الوقت المحدد.”