الأمين العام لجامعة الدول العربية يوجه رسالتين إحداهما لواشنطن.. وهذا ما طلبه
طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الخميس، كلا من وزير الخارجية الأمريكي، ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي في رسالتين بـ”التدخل بقوة” من أجل إنقاذ “الأونروا”.
الأمين العام لجامعة الدول العربية
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي، إن الرسالتين الموجهتين إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، تناولتا القانون الذي أصدره الكنيست مؤخراً حول حظر نشاط وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
وأضاف: “كما تضمنتا تحذيراً مفصلاً من مخاطر تقويض عمل الوكالة في الأراضي الفلسطينية، مع الإشارة إلى أن القوانين الجديدة التي تبنتها إسرائيل تهدد بانهيار كامل لمنظومة الاستجابة الإنسانية في غزة في وقت يعيش فيه السكان على حافة المجاعة”.
وبحسب رشدي فإنه جاء في الرسالتين أيضاً: “لطالما اعتبرت الجامعة العربية الأونروا دعامة للاستقرار ليس فقط في فلسطين، وإنما في المنطقة بأسرها، وأن تفكيكها إن حدث سيمثل ضربة قاصمة لكل من لا زال لديهم اقتناع بإمكانية إقامة السلام في الشرق الأوسط، خاصة أن القوانين الأخيرة تعد خرقا لالتزامات إسرائيل الدولية كعضو في الأمم المتحدة، بما يمثل سابقة خطيرة على الصعيد الدولي”.
كما أوضح أن الرسالة إلى بلينكن، تضمنت أيضاً إشارة إيجابية لموقف الإدارة الأمريكية الحالية من “الأونروا” حيث استأنفت إسهاماتها في تمويلها بعد فترة انقطاع.
وأكد أن الرسالتين ناشدتا الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي التدخل بقوة “للحيلولة دون تنفيذ خطة اليمين الإسرائيلي بتقويض الأونروا كليا بهدف إفراغ قضية اللاجئين من مضمونها مع التأكيد على أن إنقاذ الوكالة هو ضرورة أخلاقية واستراتيجية”.