التقت سراً برئيس دولة عربية.. من هي المرشحة لمنصب مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية؟

قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إنه اختار تولسي جابارد، عضو مجلس النواب المنتمية للحزب الديمقراطي سابقاً، لمنصب مديرة الاستخبارات الوطنية.

المرشحة لمنصب مديرة الاستخبارات الوطنية 

وقال ترامب في بيان: “أعلم أن تولسي ستجلب الروح الشجاعة التي ميزت مسيرتها المهنية اللامعة إلى مجتمع الاستخبارات لدينا، وتدافع عن حقوقنا الدستورية وتضمن السلام من خلال القوة”.

وأشار إلى أنها تحظى “بدعم واسع النطاق من كلا الحزبين السياسيين. تولسي ستجعلنا جميعاً فخورين!”.

وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن جابارد عضو الكونغرس الديمقراطية السابقة من هاواي، حولت ولاءها السياسي في السنوات الأخيرة، حيث انتقلت من مرشحة لترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة في عام 2020 إلى مؤيد قوي لترامب ومن منتقدي إدارة الرئيس الحالي جو بايدن وتركت الحزب الديمقراطي في 2022 لتصبح نائبة مستقلة.

وأضافت: “ستحل مكان أفريل هاينز مديرة المخابرات الوطنية عندما يبدأ ترامب الولاية الثانية له في رئاسة الولايات المتحدة في يناير”.

وتابعت: “من غير المتوقع أن تواجه صعوبة أمام موافقة مجلس الشيوخ على تعيينها، إذ سيحتفظ الحزب الجمهوري بأغلبية 52 إلى 48 مقعداً على الأقل في المجلس بداية من أوائل العام المقبل”.

وهي أول هندوسية تم انتخابها لعضوية مجلس النواب في عام 2012. وهي أيضاً من المحاربين القدامى.

وكانت غابارد من أشد المنتقدين لتدخل إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما في الحرب في سوريا.

كما وأثارت ردود فعل عنيفة في عام 2017 بعد زيارتها للرئيس السوري بشار الأسد سراً.

وقالت حينذاك: “فعلت ذلك لأنني شعرت أنه من المهم إذا كنا حقاً نهتم بالشعب السوري ومعاناته، أن نكون قادرين على مقابلة أي شخص نحتاج إليه إذا كان هناك احتمال لتحقيق السلام”.

وخلال ترشحها للرئاسة، رفضت غابارد وصف الأسد بأنه “مجرم حرب”، وقالت إنه “ليس عدواً للولايات المتحدة، لأن سوريا لا تشكل تهديداً مباشراً لواشنطن”.