تقرير جديد للبنتاغون حول الأجسام الطائرة المجهولة.. ماذا جاء فيه
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” في تقريرها السنوي الذي أصدرته أمس الخميس، أنها تلقت مئات التقارير عن مشاهدات جديدة لأجسام طائرة مجهولة، بما في ذلك “عدة حالات مثيرة للاهتمام بشكل خاص”، وذلك بحسب ما قاله مدير المكتب الذي يحقق في هذه التقارير بالوزارة، جون كوسلوسكي، لكنه أكد أنهم لم يجدوا أي دليل على وجود نشاط فضائي.
ـ تقرير جديد للبنتاغون حول الأجسام الطائرة المجهولة
ووفقاً للتقرير، فقد استقبلت الوزارة، بالتعاون مع الاستخبارات الوطنية والوكالات الأخرى، ما مجموعه 1652 تقريرا حتى الآن، بما في ذلك 757 تقريرا بين مايو/ أيار 2023 ويونيو/ حزيران 2024.
وذكر تقرير رُفعت عنه السرية صادر عن مكتب تحليل الظواهر الشاذة في كافة المجالات خلال العام الجاري: “قام مكتب الظواهر الشاذة التابع للبنتاغون بمراجعة 118 حالة خلال الفترة المشمولة بالتقرير، ويبدو أن جميعها عبارة عن أشياء شائعة مثل أنواع مختلفة من البالونات والطيور والأنظمة غير المأهولة… ولم يجد مكتب تحليل الظواهر الشاذة في كافة المجالات أي دليل على وجود كائنات أو أنشطة أو تكنولوجيا خارج كوكب الأرض”.
وبالإضافة إلى العدد المشار إليه من الظواهر الشاذة التي تمت دراستها، فقد تم تحليل 174 حالة إضافية، لم يتم إغلاق التحقيق فيها رسميا بعد. ومع ذلك، يقال إنها لا تشير إلى وجود حياة خارج كوكب الأرض.
وإلى ذلك، أوضح البنتاغون أنه لم يتعرض مراقبو الظواهر الشاذة في أي حالة إلى أي عواقب سلبية على صحتهم.
وهذا العدد المتزايد من المشاهدات الجديدة يمثل جهداً إضافياً من جانب الحكومة الأمريكية لفهرسة وتتبع والتحقيق فيما يسمى بـ”الظواهر المجهولة”، خاصة وأن عدداً من المشاهدات كانت بالقرب من القواعد العسكرية ومرافق الأمن القومي.
وفي هذا الخصوص، قال كوسلوسكي: “يجب التعامل مع التقارير عن تلك الظواهر المجهولة، وخاصة بالقرب من مواقع الأمن القومي، بجدية والتحقيق فيها بدقة علمية من قبل حكومة الولايات المتحدة”.
وأضاف: “من المهم أيضا التأكيد على أنه حتى الآن، لم يكتشف أي دليل يمكن التحقق منه على وجود كائنات أو أنشطة أو تكنولوجيا خارج كوكب الأرض، ولم تشير أي من الحالات إلى قدرات متقدمة أو تقنيات رائدة”.
وتابع أن “بعض هذه الحالات كانت حالات مثيرة للاهتمام، ورغم خلفيتي في الفيزياء والهندسة ومجتمع الاستخبارات، أنا لا أفهمها، ولا أعرف أي شخص آخر يفهمها أيضا”.

اقرأ المزيد: