الإمارات الخامسة عالمياً.. تقرير يكشف ترتيب الدول في حيوية الذكاء الاصطناعي

احتلت الإمارات العربية المتحدة المرتبة الخامسة في مؤشر الدول الأكثر تقدمًا في الذكاء الاصطناعي، وفقًا لتقرير جامعة ستانفورد لعام 2024. جاء ذلك بعد الولايات المتحدة، التي تصدرت المؤشر، تليها الصين، ثم المملكة المتحدة والهند.

أدوات قياس الأداء

استند التقرير إلى تحليل شامل باستخدام أداة تتبع تقيس البيئة الحاضنة للذكاء الاصطناعي في 36 دولة. شمل التحليل عدة مؤشرات رئيسية مثل الأوراق البحثية، حجم الاستثمارات الخاصة، وعدد براءات الاختراع، وغيرها من العناصر الأساسية التي تعكس مدى تقدم الدول في هذا المجال. 

وقد أظهرت النتائج أن الولايات المتحدة تحتل الريادة في العديد من المجالات، تليها الصين بفارق ملحوظ.

أهمية المؤشر

نيستور ماسليج، مدير مشروع مؤشر الذكاء الاصطناعي في جامعة ستانفورد، أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح محور اهتمام عالمي. 

وقال: “مع تصاعد أهمية الذكاء الاصطناعي كموضوع وطني، ازدادت الحاجة إلى بيانات دقيقة تقدم رؤية واضحة حول مكانة الدول في هذا المجال. 

من خلال مؤشر الذكاء الاصطناعي، سعينا لسد هذه الفجوة عبر أداة دقيقة تساعد صناع القرار وقادة الأعمال على تقييم المشهد الجيوسياسي للذكاء الاصطناعي استنادًا إلى بيانات ملموسة”.

الإمارات: رؤية واستثمار

شهدت الإمارات قفزات نوعية في تطوير قطاع الذكاء الاصطناعي، حيث تبنت استراتيجية واضحة تهدف إلى تعزيز ريادتها عالميًا. 

وخصصت موارد ضخمة لإنشاء مؤسسات بحثية متطورة مثل معهد الابتكار التكنولوجي. 

وتعتبر هذه الاستثمارات جزءًا من رؤية الإمارات لتعزيز قدراتها التكنولوجية وتوظيف الذكاء الاصطناعي لدعم مسيرتها التنموية.

تفوق دولي وتنظيم قمم عالمية

احتلت المملكة المتحدة المرتبة الثالثة عالميًا في المؤشر، حيث نظمت أول قمة عالمية لسلامة الذكاء الاصطناعي عام 2023، مما يعكس التزامها بقيادة النقاشات حول أخلاقيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. أما فرنسا، التي جاءت في المرتبة السادسة، فتستعد لاستضافة القمة المقبلة في أوائل عام 2025. وكوريا الجنوبية، في المركز السابع، نظمت القمة الأخيرة عام 2024، مما يعكس دورها المتنامي في هذا المجال.