تحميل سعر البتكوين... | تحميل الدولار مقابل الليرة التركية... | تحميل الدولار مقابل الليرة السورية... | تحميل الدولار مقابل الدينار الجزائري... | تحميل الدولار مقابل الجنيه المصري... | تحميل الدولار مقابل الريال السعودي...
اخبار العالم

معارك طاحنة على أبواب مدينة حلب وشرق إدلب.. تطورات عملية “ردع العدوان” شمال سوريا

ما تزال المعارك الطاحنة بين فصائل المعارضة السورية وقوات الجيش السوري والميليشيات المساندة له متواصلة لليوم الثالث على التوالي على محاور ريفي حلب وإدلب شمال سوريا، حيث شهدت تطورات ميدانية لافتة.

ـ معارك طاحنة على أبواب مدينة حلب

ووفقاً لما ذكره مراسل وكالة “ستيب” الإخبارية في المنطقة، فإن قوات المعارضة السورية تمكنت من السيطرة على عدة نقاط استراتيجية في ريف حلب وإدلب، مؤكداً أن معارك عنيفة تدور على أبواب مدينة حلب من الجهة الغربية.

وذكرت صفحات إعلامية سورية أن هناك اشتباكات عنيفة ومعارك طاحنة تدور اليوم الجمعة، في حي الراشدين وحي الصحفيين في مدينة حلب، تزامناً مع تقدم قوات المعارضة في حي الراشدين.

وإلى ذلك، أعلنت المعارضة السورية، فجر اليوم الجمعة، سيطرتها على ريف حلب الغربي بالكامل بعد معارك ضارية مع قوات الجيش السوري، أسفرت عن مقتل العشرات من الطرفين، وأدت إلى قطع الطريق الدولية المؤدية إلى دمشق.

كما أعلنت “إدارة العمليات العسكرية” لقوات المعارضة فرض سيطرتها على مركز البحوث العلمية بمحيط مدينة حلب بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الجيش السوري.

وفجر الأربعاء الماضي، أطلقت المعارضة السورية عملية عسكرية كبيرة أطلقت عليها اسم “ردع العدوان”، وقالت: إنها تأتي استباقاً لهجوم متوقع من قوات النظام وحلفائها على معاقلها في ريفي حلب وإدلب شمال غربي سوريا.

وتشارك في العملية فصائل معارضة عدة بينها هيئة تحرير الشام وأخرى من الفصائل المعارضة الموالية لتركيا.

ـ معارك ضارية

وفي بيان عبر منصة “إكس” فجر اليوم الجمعة، قال المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في المعارضة السورية، حسن عبد الغني: إن قواتهم سيطرت بالكامل على ريف حلب الغربي بعد معارك ضارية مع قوات النظام السوري استمرت 36 ساعة.

وأضاف عبد الغني: أن “قوات المعارضة (حررت) بلدة كفر حلب الإستراتيجية غرب مدينة حلب”، كما أعلنت إدارة العمليات العسكرية السيطرة على مواقع إستراتيجية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وقبل ذلك، أعلنت الفصائل السورية سيطرتها على مقر الفوج 46 وبلدة خان العسل الإستراتيجية وعشرات البلدات والقرى الأخرى، كما هاجمت مطار النيرب شرقي حلب حيث تتمركز فصائل موالية لإيران.

وأقر مصدر عسكري سوري بأن هذا التقدم سمح لقوات المعارضة بالتمركز على مسافة 10 كيلومترات تقريباً من وسط مدينة حلب وكيلومترات قليلة من بلدتي نُبّل والزهراء، اللتين تعتبران خط دفاع عن المدينة، وتتمركز فيهما مجموعات مسلحة موالية لإيران.

ومن جانبها، ذكرت وكالة الأناضول للأنباء، أن الفصائل السورية سيطرت منذ بدء الهجوم على 400 كيلومتر مربع ضمن 56 بلدة وقرية بحلب وإدلب، واقتربت من حي حلب الجديدة لتصبح على بعد كيلومتر واحد من الأحياء الخارجية للمدينة.

وقد أعلنت المعارضة المسلحة ريف حلب الغربي منطقة عسكرية، وقالت: إنها تعمل على نزع الألغام تمهيداً لعودة عشرات الآلاف من النازحين.

وتحدثت المعارضة عن مقتل أكثر من 200 عنصر وإصابة مئات آخرين من قوات الجيش السوري بالإضافة إلى أسر ما لا يقل عن 20 عنصرا، والاستيلاء على دبابات ومدرعات.

معارك طاحنة على أبواب مدينة حلب وشرق إدلب.. تطورات عملية "ردع العدوان" شمال سوريا

ـ سيطرة على أحياء من سراقب

أما للوضع في مدينة إدلب، فقد سيطرت الفصائل المشاركة في معركة “ردع العدوان” قرية جوباس المتاخمة لمدينة سراقب بريف إدلب، والتي تدور في محيطها معارك عنيفة أيضاً.

وكذلك، سبطرت المعارضة السورية على بلدة معردبسة شرق إدلب.

وخلال المعارك، شن الطيران الحربي الروسي والسوري عشرات الغارات صاحبها قصف مدفعي عنيف على معاقل المعارضة بريفي حلب وإدلب، وقال الدفاع المدني: إن 16 مدنيا قتلوا في غارة روسية على مدينة الأتارب، كما أدى القصف إلى نزوح آلاف السكان، وفقا لمصادر المعارضة.

وأمس الخميس، أكدت وسائل إعلام إيرانية مقتل مستشار عسكري إيراني كبير خلال معارك حلب.

من جهته، قال مصدر في وزارة الدفاع التركية إن تركيا تتابع من كثب التطورات شمالي سوريا، واتخذت الاحتياطات اللازمة لضمان أمن القوات التركية هناك.

ومن جانبه، قال رئيس حكومة الإنقاذ التابعة للمعارضة السورية، محمد البشير، في مؤتمر صحفي بمدينة إدلب: إن الفصائل أطلقت معركة “ردع العدوان” لأن النظام حشد مؤخرا قوات على خطوط التماس وبدأ يقصف المناطق الآمنة مما أدى لنزوح عشرات الآلاف من المدنيين.

وأضاف البشير أن الهدف من العملية العسكرية هو إبعاد مصادر نيران قوات النظام وحلفائها عن خطوط التماس وتأمين عودة الأهالي إلى مناطقهم.

ويعد الهجوم الذي شنته فصائل المعارضة السورية هو الأكبر منذ مارس/آذار 2020، وكان قد تم التوصل قبل ذلك لاتفاق خفض التصعيد برعاية تركيا وروسيا وإيران.

وتأتي عملية “ردع العدوان” بعد أن شهدت الفترة الماضية زيادة في وتيرة الغارات والقصف المدفعي على جنوب إدلب، بحسب مصادر المعارضة السورية.

معارك طاحنة على أبواب مدينة حلب وشرق إدلب.. تطورات عملية "ردع العدوان" شمال سوريا
معارك طاحنة على أبواب مدينة حلب وشرق إدلب.. تطورات عملية “ردع العدوان” شمال سوريا

اقرأ أيضا:

)) “أنت تلعب بالنار”.. نتنياهو يوجه رسالة صارمة لبشار الأسد وطهران 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى