بعد تدخل روسيا وإيران.. بيان دولي من 4 دول حول الأوضاع في سوريا
طالبت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، يوم الأحد، بضرورة وقف التصعيد العسكري في سوريا، مشددة على أهمية حماية المدنيين والبنية التحتية الحيوية. جاء ذلك في بيان مشترك أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية.
وأكد البيان أن التطورات الأخيرة تسلط الضوء على الحاجة الملحة للتوصل إلى حل سياسي للنزاع في سوريا، وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الصادر عام 2015، والذي يرسم خارطة طريق لإنهاء الصراع عبر عملية سلام يقودها السوريون.
وفي سياق متصل، شهدت مدينة حلب، ثاني أكبر مدن سوريا، تطورات ميدانية كبيرة، حيث فقدت قوات النظام السيطرة عليها عقب هجوم واسع النطاق نفذته فصائل المعارضة المسلحة.
وفي ظل هذا التصعيد، أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في دمشق، على “أهمية دعم الحلفاء والأصدقاء للتصدي للهجمات الإرهابية التي تتلقى دعماً خارجياً”.
من جانبه، أكد عراقجي قبل وصوله إلى دمشق على الدعم “الثابت” الذي تقدمه إيران للسلطات السورية، بينما توعد الأسد بالرد باستخدام “القوة” ضد ما وصفه بـ”الإرهاب”.
على صعيد متصل، تواصل روسيا وإيران تقديم دعمهما للنظام السوري.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها الجوية تقدم الدعم للجيش السوري في عملياته ضد فصائل المعارضة في إدلب وحماة وحلب، مما يشير إلى استمرار التحالف بين دمشق وحلفائها في مواجهة التحديات الميدانية.