المعارضة تتقدم في ريف حماة وسط سوريا.. وتوقع عشرات القتلى من ميليشيا الطراميح 

في إطار اليوم السابع من عملية “ردع العدوان” التي أطلقتها فصائل المعارضة السورية، أعلنت “إدارة العمليات العسكرية”، اليوم الثلاثاء، السيطرة على مدن وبلدات “طيبة الإمام وحلفايا ومعردس”، وذلك بعد معارك عنيفة ليلاً، قتل فيها العشرات من عناصر ميليشيا الطراميح، وأدت لتضيق الخناق على قوات النظام السوري والاقتراب أكثر من مدينة حماة.

– فصائل المعارضة تتقدم بريف حماة وسط سوريا

وفي هذا الخصوص، قال مصدر عسكري خاص في المعارضة السورية لوكالة “ستيب نيوز”: إن قواتنا تخوض معارك عنيفة ضد النظام السوري شمال حماة حيث تسعى فرق قتالية تابعة لنا التقدم نحو بلدة قمحانة التي تعد إحدى بوابات حماة من الجهة الشمالية.

كما أكدت فصائل المعارضة السورية أنه قتل وجرح مجموعتين من ميليشيات الطراميح الموالية للنظام السوري خلال معارك ضارية جنوب مدينة معردس قرب حماة.

وبالسيطرة على “طيبة الإمام وحلفايا ومعردس”، باتت المواجهة تشتد أكثر من اقتراب الفصائل في “إدارة العمليات العسكرية” من بلدة قمحانة أكثر المناطق تحصيناً وقوة لدى النظام، وبمجرد السيطرة عليها ستكون الفصائل على أبواب مدينة حماة مباشرة.

وأمس الإثنين، خاضت فصائل المعارضة معارك عنيفة على محاور القتال بريف حماة الشمالي، مع تعزيز النظام لقواته شمال مدينة حماة كخط دفاع لوقف تمدد فصائل “إدارة العمليات العسكرية”، بعد سلسلة الهزائم والانسحابات في حلب وإدلب، ضمن معركة “ردع العدوان”.

ومعارك الاثنين تميزت بضراوتها، حيث حاولت قوات النظام الدفاع والصد وسط حالة هستيرية من القصف والتمهيد، مع ذلك تمكنت “إدارة العمليات العسكرية” من تحقيق تقدم وضرب أهداف استراتيجية.

فقد أعلنت “كتائب شاهين” استهداف اجتماع مهم لضباط في الفرقة 30 حرس جمهوري في مدينة مصياف بريف حماة، كانوا يخططون فيه لإعادة ترتيب صفوفهم بعد هزيمتهم في حلب.

وكذلك، أعلنت “كتائب شاهين” استهداف طائرة مروحية في “مطار حماة العسكري” كانت تتجهز للانطلاق لقصف المدنيين في المناطق المحررة، مما أدى إلى عطبها وخروجها عن الخدمة.

وأكدت فصائل المعارضة سيطرتها على مدينة صوران، وقرى “المغير ـ الجبين ـ تل ملح، الجلمة، الكركات، كرناز، قصر أبو سمرة” بريف حماة الشمالي، و”باب الطاقة والتوينة والحويز والشريعة”، بسهل الغاب شمال غرب حماة، وطالبت “إدارة العمليات العسكرية” أهالي مدينة حماة بالابتعاد عن المواقع العسكرية التابعة للنظام، حرصا على سلامتهم، 

وإلى ذلك، أصدرت “إدارة العمليات العسكرية” بيان موجه إلى الضباط العاملين في القوات المسلحة التابعة للنظام وإلى قادة الفرق والكتائب في كافة المدن السورية، تعلن استعدادها الكامل لتأمين انشقاق أي ضابط يرغب في إلقاء السلاح والانتقال بأمان إلى مناطق سيطرتها في الشمال السوري.

اقرأ المزيد:

 )) البنتاغون يكشف تفاصيل حول تواجد قواته في سوريا ..  ماذا بعد التصعيد المسلح الأخير في سوريا؟