كتائب “العصائب الحمراء” تدخل معركة حماة.. من هي وما قوتها؟
كشفت مصادر خاصة لوكالة “ستيب الإخبارية” أن هيئة تحرير الشام دفعت رسميًا بـ”كتائب العصائب الحمراء” إلى المعارك الدائرة ضد قوات النظام السوري في محافظة حماة وريفها.
وأوضح مصدر عسكري، تحدث لمراسل الوكالة، أن هذه الكتائب تتمتع بخبرة واسعة في العمليات الانغماسية والخاطفة، إلى جانب تدريبها العالي على استخدام الأسلحة الحرارية الليلية، ما يجعلها عنصرًا فاعلًا ومؤثرًا في الميدان.
كتائب العصائب الحمراء.. قوة ضاربة في معارك حماة
تُعتبر كتائب العصائب الحمراء من الناحية العسكرية قوة ضاربة، ويُتوقع أن تسهم بشكل كبير في ترجيح كفة المعارضة في معارك حماة.
ووفقًا للمصدر ذاته، فقد تم الدفع بمئات العناصر المدربين، بالإضافة إلى قادة عسكريين يتمتعون بخبرات وكفاءات عالية المستوى.
وتضم الكتائب، التي تنتمي رسميًا لهيئة تحرير الشام منذ سنوات، آلاف العناصر المدربين.
وصرّح المقدم حسن عبد الغني، القيادي في صفوف المعارضة، أن الكتائب نفّذت عمليات نوعية أحدثت خسائر كبيرة في صفوف قوات النظام. وأوضح: “تكبّدت قوات النظام المجرم خسائر فادحة تجاوزت 50 عنصرًا خلال عملية نفذتها كتائب العصائب الحمراء على محور خطاب شمال حماة.”
تقدم المعارضة في الميدان
في السياق ذاته، تمكنت فصائل المعارضة مؤخرًا من تحقيق تقدم ملحوظ على حساب النظام السوري، حيث فرضت سيطرتها الكاملة على محافظة إدلب ومدينة حلب، إلى جانب أجزاء واسعة من ريفها.
وتدور معارك عنيفة حول مدينة حماة، التي باتت تُعد الهدف المقبل لفصائل المعارضة، في إطار استراتيجية تهدف إلى توسيع مناطق السيطرة وتقليص نفوذ النظام في الشمال السوري.
