مع تقدم المعارضة بسرعة.. خبير يكشف لستيب أي منطقة سورية ستكون أم المعارك
مع تقدم فصائل المعارضة السورية بشكل كبير في مناطق شمال غرب البلاد ومع سيطرتها على أجزاء كبيرة من حمص، كشف خبير أي منطقة سورية ستكون أم المعارك.
أي منطقة سورية ستكون أم المعارك؟
وقال الباحث في العلوم السياسية والعلاقات الدولية أحمد الجنيد: “قوات النظام تنهار بسرعة وحتى دفاعها عن حمص لن يكون كمان دفاعها عن حماة قبل أيام”.
وأضاف: “النظام السوري يتجه الآن لتعزيز منطقتين بشكل كبير للغاية وهما الساحل والعاصمة دمشق لأنه يعلم أن قوات المعارضة ستستمر حتى دمشق بالتأكيد، أما الساحل فيحاول حماية أكبر قدر ممكن من السلاح فيه لأن المعارضة لن تفتح تلك الجبهة في الوقت الحالي بالتأكيد”.
الجنيد تابع: “أما عن المنطقة التي يمكن أن نصِفَها بأنها ستشهد أم المعارك في معركة ردع العدوان فستكون في مدينة حرستا شرق العاصمة دمشق، وذلك لعدة أسباب”.
وبحسب الجنيد فإن أهمية مدينة حرستا تمكن في أنها تمثل البوابة الشرقية للعاصمة من اتجاه حمص وستضم خط الدفاع الأول والأقوى للعاصمة، كما يتمركز فيها عدد كبير من الميليشيات الإيرانية والعراقية والتي ستدافع عنها باستماتة لآخر رمق.
وأردف: “من جانب آخر، فإن قوات المعارضة السورية تدرك تلك الأهمية وتجهز لتلك المعركة بشكل خاص منذ البداية”.
الباحث في العلاقات الدولية زاد: “لا أستبعد أن نرى طيران مجهول الهوية ينفذ غارات ضد النظام وميليشياته في حرستا بالتحديد لتكون فيها المقتلة الحقيقية لتلك القوات”.