مفاجأة غير متوقعة في سجن صيدنايا بعد سيطرة المعارضة عليه.. فما علاقة كتائب القسام الفلسطينية به؟
يُعد سجن صيدنايا واحدا من أخطر السجون في العالم، واشتهر بكونه “المسلخ البشري” بسبب الانتهاكات المروعة التي يرتكبها النظام السوري داخله.
ـ مفاجأة غير متوقعة في سجن صيدنايا
وفقًا لتقارير حقوقية، كان السجن مسرحا لعمليات إعدام جماعية وتعذيب ممنهج استهدف الآلاف من المعتقلين السياسيين والمعارضين.
وتشير الإحصائيات إلى وفاة عشرات الآلاف داخل السجن نتيجة التعذيب أو الإعدامات الميدانية.
ردود الفعل الفلسطينية والعربية
حركة حماس عبّرت عن شكرها العميق للمعارضة السورية، ووصفت العملية بأنها “نقطة تحول تاريخية”.
فيما أعربت عائلات الفلسطينيين المحررين عن صدمتها وفرحتها بعودة أحبائهم، بعد سنوات من الظلم والقهر.
وعلى المستوى العربي، أظهرت ردود الفعل تضامنا واسعا مع المحررين من السجن، وإشادة بالثورة السورية التي أسقطت الستار عن كثير من الجرائم المخفية للنظام.
ـ تحرير المعتقلين ضمن معركة “ردع العدوان”
عملية تحرير المعتقلين تأتي ضمن معركة “ردع العدوان”، التي أطلقتها المعارضة السورية بهدف إسقاط النظام وفرض سيطرتها على كافة الأراضي السورية.
ونجحت الفصائل حتى الآن في السيطرة على دمشق ومعظم المناطق التي كانت تحت سيطرة النظام، وسط انهيار صفوفه.
ويُتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مزيدا من العمليات النوعية لتحرير المعتقلين وإنهاء عهد نظام الأسد بشكل كامل.
وقالت مصادر فلسطينية معنية بقضايا اللاجئين في سوريا: إن نحو 630 أسير فلسطيني، جرى إطلاق سراحهم من السجن، بينهم من كان في عداد المفقودين ومنهم من تم الإعلان عن وفاته قبل سنوات، مشيرةً إلى أن بين هؤلاء ما يزيد عن 60 عنصراً من كتائب القسام، والذين اعتقلوا على إثر إعلان حركة حماس انحيازها إلى الثورة السورية التي اندلعت عام 2011.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، نشرت حسابات فلسطينية مناشدات للتعرف على مفقودين في سجون النظام وأفرع الأمن العسكري، فقدت آثاراهم منذ سنوات.
وبحسب موقع “عربي21″ فإن الاحصائيات السابقة لـ”مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” أشارت إلى أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون السورية بلغ نحو (1724) لاجئاً، فيما بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا تحت التعذيب في السجون السورية (568) شخصاً.
اقرأ أيضا:
)) بالفيديو|| مفاجأة تحت قصر ماهر الأسد تكشف خفايا النظام