أول تعليق لفاروق الشرع على إسقاط نظام الأسد ومستقبل سوريا

أعرب فاروق الشرع، نائب الرئيس السوري السابق، عن دعمه للتغيير الشامل في سوريا، من شمالها إلى جنوبها، مؤكداً ضرورة تحقيق ذلك بعد المعاناة الطويلة التي عاشها الشعب السوري.

وفي مقابلة مع “تلفزيون سوريا”، حذّر الشرع من مخاطر الفوضى التي قد تنتج بعد رحيل مفاجئ لبشار الأسد عن السلطة دون وجود خطة واضحة لانتقالها بشكل رسمي ومنظم. 

واعتبر أن مثل هذا السيناريو قد يفتح الباب أمام تدخلات خارجية، مشيراً إلى استغلال إسرائيل للوضع الحالي من خلال قصفها المتكرر للأراضي السورية ومحاولاتها التوغل لتحقيق أهدافها، وهي خطوات وصفها بأنها تهدف لإضعاف معنويات السوريين في هذه المرحلة الحرجة.

فاروق الشرع، الذي ينحدر من مدينة درعا، يعد واحداً من أبرز الدبلوماسيين والسياسيين السوريين. وشغل منصب نائب رئيس الجمهورية بين عامي 2006 و2014، وسبق له أن تولى حقيبة وزارة الخارجية منذ عام 1984 وحتى 2006.

وفي عام 2013، تم استبعاد الشرع من القيادة القطرية لحزب البعث، حيث أثار الجدل حينها بتصريحاته التي أكد فيها أن الحل العسكري للأزمة السورية “وهم”، داعياً إلى تبني “تسوية تاريخية”.