الأجمل على الإطلاق.. العثور على تمثال في مقبرة كليوبترا يظهر وجهها الحقيقي
لا تزال الملكة كليوبترا من أشهر الملكات اللواتي وصلن إلى الحكم في مصر، إذ لم تحظ أي ملكة عبر العصور بما حظيت به من شهرة بالجمال.
وعلى الرغم من أهمية كليوبترا عبر التاريخ المصري القديم إلا أنها لا تزال محط للكثير من الجدل عالميًا، لاسيما في ما يتعلق بشكل وجهها الحقيقي، وما إذا كانت سمراء أم شقراء؟.
وتمكنت البعثة الأثرية المصرية الدومينيكية المشتركة بالتعاون مع الجامعة الوطنية “بيدرو هنريكيز أورينيا”، بقيادة الدكتورة كاثلين مارتينيز، من اكتشاف قطع أثرية وأشياء احتفالية جديدة من العصر البطلمي المتأخر.
وعثر على تمثال في مقبرة كليوبترا كشف وجهها الحقيقي، في معبد تابوزيريس، الواقع غربي الإسكندرية، أسفل الجدار الجنوبي للمحيط الخارجي للمعبد.
التمثال منحوت من الرخام الأبيض لامرأة ترتدي تاجًا ملكيًا، تعتقد مارتينيز، أحد كبار الخبراء أنه يكشف عن وجه كليوباترا السابعة، حسبما ذكرت صحيفة “دايلي نيوز إيجيبت” المصرية الناطقة بالانجليزية.
فقد أكدت مارتينيز، عالمة الآثار التي تبحث عن القبر منذ ما يقرب من 20 عاما، أن التمثال يصور الوجه الحقيقي للملكة، التي حكمت من عام 51 إلى 30 قبل الميلاد.
لكن خبراء آخرين رأوا أن عدة ملامح وجهية تختلف عن الصور المعروفة للملكة.