بالفيديو|| لبناني ينفجر قهراً بسبب طريقة تعامل بلاده مع أفراد من عائلة بشار الأسد بعد سقوطه
انفجر لبناني غضباً بعد ما كتبته جريدة نداء الوطن عن استقبال بلاده لأفراد من عائلة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، وحمايتهم في فنادق راقية بالعاصمة بيروت.
لبناني ينفجر غضباً
وتساءل عبر مقطع فيديو تم تداوله بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، عن سبب استقبالهم هؤلاء الذين وصفهم بـ”الجذارين” بعد ما فعلوه بالشعب السوري واللبناني.
سقط نظامي وانتهى ومازال لبنان “الرسمي” يرتجف خوفا من عائلتي .. السَلطات (بفتح السين) اللبنانية تحولت إلى حراس أمن لأفراد عائلي وقادة في جيشي تسببوا بدمار لبنان بدلا من اعتقالهم وسحلهم للسجون
pic.twitter.com/GRlOYVwe7o— ᵖᵃʳᵒᵈʸ بشار الاسد (@bashar__asad) December 10, 2024
وتحت عنوان “رموز النظام المخلوع نزلاء في أهم الفنادق”، قالت صحيفة نداء الوطن في تقرير لها: “فيما مصير مئات اللبنانيين في سجون الأسد مجهول إلى اليوم، لم يكن مصير رجالات مخابرات الأسد مجهولاً، مع فرارهم إلى لبنان بتسهيل من حزب الله”.
وأضافت: “الخطر الأكبر كان بما كشفته مصادر أمنية رفيعة عن اختباء كبار رجالات نظام الأسد في بيروت وفنادقها، وبحماية من أمن الدولة وغطاء من حزب الله، وأبرزهم علي مملوك، المطلوب للعدالة اللبنانية بتهمة الإرهاب، الذي يمكث في مخبأ 5 نجوم عوض أن يعفن في السجن لتورّطه بتفجير مسجدَي التقوى والسلام في طرابلس، وفق القضاء اللبناني!”.
الصحيفة اللبنانية تساءلت: “هل تتحمّل الدولة اللبنانية بكافة أجهزتها اليوم، كلفة تسهيل اختباء مطلوبين للدولة اللبنانية أمثال علي مملوك، في لبنان، كتعريض الدولة لعقوبات مستقبلية لإخفائها مطلوبين دوليين؟ وماذا عن العبث بأمن لبنان واستقراره، بحماية مطلوبين للبنانيين عليهم ثأر، عوض تسليمهم للعدالة؟”.
وأردفت: “وفق مصدرين أمنيين متقاطعين، فإن أقرباء الأسد ورجالات النظام البارزين، اختبأوا تحديداً بين فنادق بيروت والضاحية. ووفقاً للمعلومات، فإن اللواء علي مملوك، الذي دانه القضاء اللبناني بالقيام بأعمال إرهابية في ملف مسجدَي التقوى والسلام، يختبئ في الضاحية الجنوبية، بحماية من حزب الله”.
وأكملت: “أما والدة رامي مخلوف، زوجة خال بشار الأسد، فتختبئ في أوتيل فينيسيا، كما علم أن أولاد خالته في بيروت أيضاً”.
وزادت: “أما فراس عيسى شاليش (أبن أخ ذو الهمة شاليش، المتورط في مجازر محافظة حماة وجسر الشغور أيام حافظ الأسد)، فيختبئ في فندق موفمبيك”.
وكذلك خالد قدّور، رجل الأعمال السوري المُقرّب من ماهر الأسد، والمدرج على لائحة العقوبات الأمريكية، لتوفيره الدعم المالي أو المادي أو الفني عن علم لماهر الأسد، أو لمشاركته في عمليات مهمة معه عن علم وفق وزارة الخزانة الأمريكية، فموجود أيضاً في موفمبيك. علماً أن حراسة مشددة من دوريات أمن الدولة، تحيط بالفنادق في بيروت حيث تختبئ هذه الشخصيات (تصل لـ3 دوريات للفندق الواحد)، وفقاً للصحيفة اللبنانية.