“منصة القاهرة” تعلن عن أول تحرك بعد سقوط الأسد.. وحديث عن دستور جديد لسوريا
أكد رئيس “منصة القاهرة” للمعارضة السورية وعضو اللجنة الدستورية، فراس الخالدي، اليوم الخميس، أن المنصة ستشارك في وضع دستور جديد لسوريا.
منصة القاهرة تعلق
وقال الخالدي في تصريح لوكالة تاس الروسية: “علما بأن مدة صلاحيات الحكومة المؤقتة حوالي شهرين ونصف، أعتقد أن البشير، وإن كان ينتمي إلى فريق سياسي مختلف تماما عنا، لكنه فريق لعب دورا كبيرا في إزاحة بشار الأسد وضمان الأمن ووقف إراقة الدماء، يستحق هذا التعيين مثل أي سوري آخر في هذا الوضع الاستثنائي”.
وأضاف:” على أن رئيس الوزراء المكلف يجب أن يلتزم بالفترة المحددة له، وبعد انتهائها عليه أن يقود سوريا إلى الاستقرار المنشود بمساعدة حكومة ودستور يأخذان في الاعتبار رأي الشعب السوري بعد أن يلتقط أنفاسه ويستوعب حقيقة رحيل بشار الأسد الذي لا رجعة فيه”.
وأردف: “من جهتنا لن ندخر جهدا في دعم التعددية السياسية وتحسين مهارات الكوادر السورية داخل سوريا وخارجها لتمكينها من تحمل المسؤولية في إعادة إعمار سوريا وعودة اللاجئين والنازحين وتحقيق انتقال سياسي سلس سيعيد لسوريا روعتها وتألقها في أسرع وقت”.
يذكر أنه في عام 2018، وخلال مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، تقرر إنشاء لجنة دستورية من شأنها تطوير الدستور، وتم تجميع قوائم المندوبين من الحكومة والمعارضة، ونشأت صعوبات في تجميع قائمة ممثلي المجتمع المدني، الذين كان من المفترض أن يتخذوا موقفاً محايداً، لكنهم في الواقع كانوا يميلون إلى أحد الطرفين.
وفي 23 سبتمبر 2019، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن إنشاء اللجنة الدستورية والتي “يمكن ويجب أن تكون بداية مسار سياسي للتسوية”، وعقد الاجتماع الأول للجنة الدستورية في 30 أكتوبر 2019 في جنيف، وعقدت الجلسة الثامنة والأخيرة في عام 2022.
ونتيجةً لهذه الاجتماعات لم يحرز أعضاء اللجنة تقدماً كبيراً في المفاوضات.