“هكذا يريد سكانها”.. إسرائيل تلمح لاحتلال بلدة سورية وضمّها للجولان
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن زعماء من الطائفة الدرزية في بلدة حضر بجنوب سوريا، طالبوا خلال اجتماع عُقد أمس، بضم قريتهم إلى الأراضي الإسرائيلية في هضبة الجولان.
وفقاً لما نقله موقع i24news الإسرائيلي، أعرب الزعماء عن رغبتهم في العيش تحت الحماية الإسرائيلية، مشيرين إلى الأوضاع المتردية التي تعيشها المنطقة.
وقال أحد المتحدثين خلال الاجتماع: “نرغب في الانضمام إلى الجولان الإسرائيلي حفاظاً على شرفنا وكرامتنا. هذا القرار يعكس إرادة القرى المحيطة أيضاً، حيث يرتبط مصير حضر بمصير المنطقة بأكملها. نأمل أن نكون مع أهلنا في الجولان لنعيش بحرية وكرامة”.
يأتي هذا التصريح في ظل التطورات الأخيرة، حيث توغلت قوات الجيش الإسرائيلي، الأحد الماضي، عدة كيلومترات داخل الجولان السوري، وسيطرت على موقع عسكري استراتيجي في جبل الشيخ بعد انسحاب قوات النظام السوري منه، بحسب ما نقلته صحيفة معاريف الإسرائيلية.
كما تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر قوات الجيش الإسرائيلي وهي تدخل بلدة حضر وترفع العلم الإسرائيلي فوقها.
جدير بالذكر أن بلدة حضر تقع في مرتفعات الجولان السوري على بعد 75 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة دمشق، مما يجعلها منطقة ذات أهمية استراتيجية.
كما دخلت القوات الإسرائيلية عدة بلدات بريفي القنيطرة ودرعا جنوب سوريا، طالبت من بعضها إخلاء الناس والسكان منها، وسط تنديد دولي وعربي لهذه الخطوات.