تركيا تكشف عدد السوريين الذين عادوا إلى بلدهم بعد سقوط نظام الأسد
أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، اليوم الأحد، عن عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى بلدهم خلال الفترة من 9 إلى 13 ديسمبر الجاري، عقب سقوط نظام بشار الأسد.
وأكد أن هذا التحول جاء بعد سيطرة فصائل المعارضة المسلحة، بقيادة “هيئة تحرير الشام”، على مقاليد الحكم في سوريا.
تركيا تكشف عدد السوريين العائدون لبلدهم
في منشور عبر منصة “إكس”، كشف الوزير أن 7,621 سورياً عادوا إلى سوريا خلال هذه الفترة.
وأوضح أن الأعداد تصاعدت بشكل ملحوظ بعد الإطاحة بالنظام السوري، حيث كانت أعداد العائدين اليومية على النحو التالي:
- 6 ديسمبر: 310 أشخاص.
- 7 ديسمبر: 176 شخصًا.
- 8 ديسمبر: 240 شخصًا.
- 9 ديسمبر: 1,259 شخصًا.
- 10 ديسمبر: 1,669 شخصًا.
- 11 ديسمبر: 1,293 شخصًا.
- 12 ديسمبر: 1,553 شخصًا.
- 13 ديسمبر: 1,847 شخصًا.
الهجرة الطوعية والآمنة
أكد يرلي قايا أن تركيا تدير ملف الهجرة بمفهوم يراعي حقوق الإنسان، ويحترم القيم الحضارية، مع ضمان الأمن العام والنظام.
وشدد على أن عمليات العودة تتم بطريقة “طوعية وآمنة ومشرفة ومنتظمة”.
Suriye’nin özgürlüğüne kavuşmasından ÖNCE “Gönüllü, güvenli, onurlu ve düzenli” olarak ülkemizden geri dönüş yapan Suriyelilerin sayısı:
06.12.2024 tarihinde 310 Suriyeli
07.12.2024 tarihinde 176 Suriyeli
08.12.2024 tarihinde 240 SuriyeliSuriye’nin özgürlüğüne kavuşmasından… pic.twitter.com/7T4T10SwAO
— Ali Yerlikaya (@AliYerlikaya) December 14, 2024
السوريون تحت الحماية المؤقتة
أشار وزير الداخلية التركي إلى أن عدد السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة في تركيا يبلغ حاليًا مليونين و936 ألف شخص.
نهاية عهد الأسد
في 8 ديسمبر الجاري، تمكنت الفصائل المعارضة من السيطرة على العاصمة دمشق بعد إحكام قبضتها على مدن أخرى.
وقد انسحبت قوات النظام السوري من المؤسسات العامة والشوارع، مما أنهى 61 عامًا من حكم حزب البعث، و53 عامًا من حكم عائلة الأسد.
دلالات العودة
تعكس هذه الأرقام بداية مرحلة جديدة في الملف السوري، حيث يُنظر إلى عودة اللاجئين على أنها مؤشر على استقرار نسبي في المناطق المحررة.
ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر متمثلًا في تأمين الخدمات الأساسية وضمان استمرار الاستقرار في سوريا الجديدة.

اقرأ أيضا: