مجلس الأمن يدعو القيادة السورية الجديدة لأمر ويحذر
دعا مجلس الأمن الدولي، إلى تنفيذ عملية سياسية “تلبي تطلعات جميع السوريين”، وذلك في أعقاب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد.
بيان مجلس الأمن
وفي بيان صدر بإجماع أعضائه الخمسة عشر ومن بينهم روسيا، حليفة الأسد، ناشد المجلس سوريا وجيرانها الامتناع عن أيّة أعمال من شأنها أن تقوّض الأمن الإقليمي، وفقاً لوكالة فرانس برس.
وقال: “هذه العملية السياسية ينبغي أن تلبّي التطلعات المشروعة لجميع السوريين، وأن تحميهم أجمعين، وأن تمكّنهم من أن يحدّدوا مستقبلهم بطريقة سلمية ومستقلة وديمقراطية”.
كما شدّد أعضاء المجلس في بيانهم على “التزامهم القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها”، ودعوا “جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ”.
وأكّد المجلس على ضرورة أن “تمتنع سوريا وجيرانها بشكل متبادل عن أيّ عمل أو تدخّل من شأنه تقويض أمن بعضهم البعض”.
ويوم أمس الثلاثاء، حذّرت الأمم المتحدة، من أن “النزاع لم ينتهِ بعد في سوريا، حيث تسعى السلطات الجديدة إلى طمأنة العواصم الأجنبية بشأن قدرتها على تهدئة الأوضاع في البلاد بعد نزاع مدمر استمرّ أكثر من 13 عاماً”.
