
تفاصيل الصفقة المرتقبة.. من سيحظى بسيادة القرار على معبر رفح؟
تفاصيل غير مُعلنة وصفقة تلوح في الأفق
يعد معبر رفح الحدودي بين مصر وفلسطين ذو أهمية كبيرة لكلا الجانبين، حيث أنه يعتبر شريان الحياة بالنسبة لقطاع غزة الذي يتعرض للبطش الإسرائيلي منذ عام كامل، إلى جانب أنه يمثل الشريط الحدودي لمصر والتي تسعى للحفاظ على حدودها دون السماح للكيان الإسرائيلي من تخطيها، ولذلك حرصت مصر على الاهتمام بهذا الأمر منذ بدأ العدوان الغاشم على قطاع غزة.
الحديث عن صفقة هامة لكلا الجانبين
حيث ذكرت بعض المصادر أن “الصفقة المقبلة تتضمن الاتفاق على أن يدير معبر رفح من الجانب الفلسطيني موظفون فلسطينيون”، وذلك كما ذكرنا يعد خطوة هامة جدا في سياق الحفاظ على الأمن القومي المصري، والأمن الغذائي والصحي الفلسطيني من خلال المساعدات التي يتم إمدادها لقطاع غزة.
“تفاصيل الصفقة المرتقبة: إدارة فلسطينية كاملة لمعبر رفح”
كان قد أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري رفضه للتواجد العسكري الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وبـ «محور فيلادلفي»، بالإضافة إلى عرقلة تدفق المساعدات الإنسانية، حيث كان ذلك في لقاء سابق له في مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة منذ اسابيع.