بالزغاريد والأعلام.. الأهالي يستقبلون مقاتلي إدارة العمليات العسكرية بعد “توتر طائفي”
بدأت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، مساء اليوم الأربعاء، حملة أمنية واسعة في مدن حمص واللاذقية وطرطوس وحي المزة ٨٦ بدمشق، بعد توترات أشعلها مخربون ورفعوا خلالها شعارات طائفية.
وذكرت مصادر محلية أن إدارة العمليات العسكرية أرسلت حشوداً عسكرية كبيرة باتجاه المناطق التي شهدت التوترات اليوم، بهدف ملاحقة فلول النظام البائد، وسحب السلاح العشوائي خارج إطار الدولة السورية.
يأتي ذلك بعد ما خرج عددٌ من اتباع الطائفة العلوية في حمص واللاذقية وطرطوس والقرداحة وجبلة، وتسلل بينهم العشرات من مقاتلي النظام السوري البائد وميليشيات تدعمها إيران، ورفعوا شعارات طائفية، متذرعين بحادثة الاعتداء على ضريح يعود إلى الطائفة العلوية بحلب.
معمم يهتف وسط المتظاهرين بالساحل السوري اليوم: “أي واحد يستفزنا سنـ..ـقطع رأسه” pic.twitter.com/AHmsIyxJ6C
— Step News Agency – وكالة ستيب نيوز (@Step_Agency) December 25, 2024
وكانت وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية أكدت في بيان، أن خبر الاعتداء على الضريح المذكور كان قبل أسبوعين عند تحرير مدينة حلب، ووجهت الاتهام لفلول النظام البائد الذين يحاولون زرع الفتنة الطائفية بالبلاد.
العصائب الحمراء الى 86 واستقبال الحرائر للاحراردمشق 💚وين هربوا جماعه قيقي pic.twitter.com/jkZ2nIg8uz
— بشاير حوران (@bashaer165) December 25, 2024
ومع إطلاق الحملة الأمنية الواسعة خرجت مظاهرة مؤيدة للعملية في مدينة اللاذقية، رفع خلالها المتظاهرون الأعلام السورية وأكدوا على ضرورة نزع فتيل الفتنة الطائفية والضرب بيد من حديد على فلول النظام البائد، كما تداول ناشطون مقاطع فيديو تظهر استقبال الأهالي لمقاتلي إدارة العمليات العسكرية في حمص بالزغاريد، فرحاً بضبط الأمن بعد ساعات من الفوضى والتوتر التي سببها مخربون من فلول النظام البائد.
📽️مظاهرة حاشدة في مدينة #اللاذقية دعماً لحكومة تصريف الأعمال في #سوريا، حيث طالب المشاركون ببسط الأمن في المنطقة والقضاء على فلول النظام البائد. pic.twitter.com/CZkvJ84iLG
— Step News Agency – وكالة ستيب نيوز (@Step_Agency) December 25, 2024
