تسلل عناصر من حزب الله إلى سوريا.. وتحرك إسرائيلي مفاجئ جنوب البلاد

قام الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس بخطوة مفاجئة حيث انسحب من منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي في سوريا وعاد إلى مواقعه السابقة في الجولان، مفسحاً الطريق لعودة قوات الأمم المتحدة لمواقعها.

وأكد مصدر في وزارة الداخلية السورية انسحاب الجيش الإسرائيلي من البلدات التي دخلها في ريف درعا السوري.

وذكر مراسل وكالة ستيب أن القوات الإسرائيلية انسحبت من معظم البلدات التي دخلتها في محافظة درعا “جملة والشجرة وبيت إرة وكويا ومعرية وصيدا الجولان” بعد أن دخلت هذه المناطق وقامت بتفتيش البيوت بحثا عن الأسلحة والذخيرة، وعادت إلى مواقعها السابقة في الجولان.

ولفت إلى أن قائد شرطة محافظة القنيطرة وعناصره قاموا باستلام مهامهم لبسط الامن والاستقرار في القنيطرة وريفها بعد وصولهم اليها.

وأشار مراسلنا إلى أن عناصر من حزب الله كانوا قد تسللوا إلى الأراضي السورية في وقت سابق من اليوم ثم عادوا أدراجهم بعد اشتباكات مع إدارة العمليات العسكرية في منطقة جديدة يابوس على الحدود السورية اللبنانية مع استمرار التوتر في المنطقة ووصول تعزيزات لإدارة العمليات العسكرية الى جديدة يابوس ومحيطها.

وفي سياق متصل دخل الجيش اللبناني الى جديدة يابوس عبر معبر المصنع الحدودي ظهر اليوم لاسباب مجهولة بآلياته وعدد من العناصر لينسحب بعدها بدقائق .

وبقيت قوات إسرائيلية في منطقة قرب بلدة معرية والتي تسمى “الجزيرة” وهي كانت محتلة قبل العام 2011 .

وتزامن ذلك مع عودة دوريات قوات الأمم المتحدة وتوزيع عناصرها على النقاط الفاصلة من جديد.

يذكر أن 4 أشخاص أصيبوا على الأقل جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مدنيين تظاهروا احتجاجا على احتلال قريتهم السويسة بمحافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا.