خبير سعودي يشير إلى “إحدى علامات الساعة الصغرى” في جزيرة العرب و4 سيناريوهات لوقعها
كشف أستاذ المناخ ونائب رئيس جمعية الطقس في السعودية عبدالله المسند، عن 4 سيناريوهات محتملة لعودة جزيرة العرب مروجاً وأنهاراً، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة “تعد من علامات الساعة الصغرى”.
علامات الساعة الصغرى
وقال إن التغير المناخي والعوامل الطبيعية يمكن أن تلعب دوراً جوهرياً في إحداث تغييرات جذرية في مناخ المنطقة، وفقاً لصحيفة سبق.
وحول السيناريوهات المحتملة أضاف: “السيناريو الأول هو التغير المناخي بفعل الإنسان”.
كما أوضح أن التغير المناخي الناتج عن الأنشطة البشرية “قد يؤدي إلى تغييرات في مراكز الضغط الجوي السطحية أو العلوية، مما قد يفتح بوابة الجنوب بحر العرب والمحيط الهندي لضخ الرطوبة كما كان الحال قبل 7 آلاف عام”.
وتابع: “هذا السيناريو يمكن أن يعيد للأرض أمطاراً صيفية غزيرة، كما شهدتها السعودية في العامين الماضيين، مما يمهد لتحول المنطقة إلى بيئة خضراء”.
وأردف: “السيناريو الثاني هو انفجار بركاني ضخم، متحدثاً عن وجود 2.000 بركان في السعودية، معظمها يقع في المنطقة الغربية ضمن الدرع العربي وهو العدد الأكبر في العالم العربي”.
وأكمل: “يكفي انفجار بركان واحد عظيم، مثل بركان الوعبة قرب الطائف، لمدة أسبوعين، ليغير مناخ العالم بأسره”.
وبحسب الخبير السعودي فإن الغبار البركاني الناتج قد يقلل أشعة الشمس الواصلة إلى الأرض مما يؤدي إلى انخفاض درجة الحرارة، وتبريد المنطقة، وتوغل الرطوبة مما يحول أراضي السعودية تدريجيا إلى أنهار ومروج.
ومضى في القول: “السيناريو الثالث والأخطر وهو اصطدام نيزك عظيم بالأرض”، موضحاً أن هذا الاصطدام قد يغطي الغبار الناتج عنه أشعة الشمس لفترة طويلة مما يؤدي إلى شتاء دائم يمتد 12 شهراً، وانخفاض كبير في درجات الحرارة، وتحول طقس المنطقة ليصبح شبيها بالمناطق الباردة كالنرويج والسويد.
وزاد: “أما السيناريو الرابع، قال المسند هو تغييرات فلكية”، لافتاً إلى “احتمال حدوث تغيرات في محور الأرض حيث قد ينحرف الميل الحالي 23.5 درجة بسبب تأثير كويكب أو طاقة جاذبة من كوكب آخر”.
كما أكد أن هذا التغير يمكن أن يعيد توزيع مراكز الضغط الجوي، مما قد يؤدي إلى نزول أمطار غزيرة على جزيرة العرب.
