إدارة بايدن تدرس اتخاذ خطوة ضد الصين
أفادت وكالة بلومبيرغ الأميركية، اليوم الجمعة، بأن إدارة الرئيس جو ، تدرس إصدار قانون جديد يهدف إلى تقييد أو حظر استخدام الطائرات المسيّرة (الدرونز) المصنّعة في الصين داخل الولايات المتحدة.
إدارة بايدن تدرس اتخاذ خطوة ضد الصين
يأتي هذا الإجراء ضمن سلسلة من التدابير التي تهدف إلى معالجة المخاوف الأمنية الوطنية المتعلقة بالصين، وفقاً للوكالة.
وأعلنت وزارة التجارة الأمريكية، أنها بصدد طلب آراء الشركات بشأن تأثير القاعدة المقترحة المتعلقة بالطائرات المسيّرة المصنّعة في الصين وروسيا.
وأوضحت الوزارة أن “القلق الرئيسي يتمثل في إمكانية أن تستغل بكين وموسكو الشركات الخاصة لدعم مصالحهما الوطنية، لا سيما أن الشركات الصينية تتمتع بسيطرة كبيرة على سوق الطائرات المسيّرة عالمياً”.
وقالت وزيرة التجارة الأمريكية، جينا رايموندو، في بيان: “تأمين سلسلة توريد تكنولوجيا الطائرات المسيّرة أمر حيوي لحماية أمننا القومي. القاعدة المقترحة تُعد خطوة أساسية لحماية الولايات المتحدة”.
وشهدت الأسابيع الأخيرة اهتماماً متزايداً بالطائرات المسيّرة في الولايات المتحدة، بعد ورود تقارير عديدة من السكان، خاصة في ولاية نيوجيرسي، بشأن “طائرا ت درونز غامضة”.
ودفعت هذه الحوادث السلطات الفدرالية إلى إصدار إعلان نادر أكدت فيه أن هذه الحالات لا تشكل تهديدًا للأمن القومي أو السلامة العامة، مشيرة إلى أن معظم المشاهدات تعود إلى طائرات مسيّرة تعمل بشكل قانوني أو إلى أخطاء في تحديد طائرات أخرى.
وأصبحت الطائرات المسيّرة قضية رئيسية في الكونغرس العام الماضي، حيث دعا نواب جمهوريون إدارة بايدن إلى رفع السرية عن المعلومات المتعلقة بالمخاطر المرتبطة بها.
